التصعيد مستمرّ ونسبة الخوف ترتفع… فكيف هي الجهوزية في حال اندلاع حرب؟

لبنان 3 آب, 2024

مع استمرار التصعيد في المنطقة وتزايد المخاوف من حرب شاملة في لبنان، تزداد مستويات التوتر بشكل ملحوظ. وبينما تزداد نسبة الخوف بين الناس، يتساءل الكثيرون عن مدى الجهوزية لمواجهة أي تطورات محتملة.

وفي آخر التطورات الميدانية، استهدفت في غارة من مسيرة سيارة في منطقة بين وادي جيلو والبازورية، واندلعت النار فيها، وعلى الفور توجهت سيارات الإسعاف إلى المكان.

وأعلن الدفاع المدني في جنوب لبنان عن استشهاد شخص جراء الغارة التي استهدفت سيارة في محيط بلدة البازورية.

في حين أعلن حزب الله في بيان أنه “بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد علي نزيه عبد علي “جون” مواليد عام 1984 من بلدة عيتيت في جنوب لبنان”.

بدوره، أفاد الجيش الإسرائيلي باغتيال علي نزيه عبد علي، المسؤول في الجبهة الجنوبية لحزب الله، خلال غارة على البازورية.

وفي مشهد مؤثر، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لمسعف في الهيئة الصحية يكتشف أنّ شقيقه داخل السيارة المستهدفة في البازورية.

من جهة أخرى، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن أن “الجيش الإسرائيلي يقرّر وقف الإجازات في كل الوحدات المقاتلة وتشكيلات التدريب.”

وأضافت أن “الجيش الإسرائيلي قرر توسيع دائرة تقليص عمل المصانع في شمال إسرائيل إلى 40 كيلومترًا من حدود لبنان.”

كلمةٌ مرتقبة لنصرالله

كما يتحدث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، نهار الثلاثاء الساعة 5:00 عصرا في ذكرى اسبوع فؤاد شكر.

هل المستشفيات والسوبرماركت جاهزة للحرب؟

أعربت مسؤولة غرفة الطّوارئ في وزارة الصّحة وحيدة غلاييني، عن تخوف الوزارة من تكرار سيناريو حرب العام 2006 واقفال المرفأ والمطار، مشيرةً الى ان الوزارة فعّلت في هذا الصّدد اتصالاتها، واجتمع الوزير فراس الأبيض مع الجمعيات المانحة لرفع جاهزية القطاع الصحي على الأراضي اللبنانية كافة.

وكشفت في حديث الى “صوت كل لبنان”، عن سلسلة إجراءات اتخذتها الوزارة تحسباً لتوسع الحرب، منها تفعيل غرفة ادارة طوارئ للمسعفين، والقيام بدورات تدريبية على دفعتين للطواقم الطبية بعد ان تبين للوزارة وجود نقص حاد بالكادر البشري.

ورأت غلاييني أنّ “الاعتداء الأخير على الضاحية الجنوبية لبيروت أثبت أن الجاهزية عالية في تطبيق خطة الطوارئ”.

وأعلن نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون رفع مخزون المستلزمات الطبية قدر الإمكانات المادية، بما يكفي لحوالي ثلاثة أشهر في حال توسع الحرب بشكل كلاسيكي على غرار العام 2006.

واعتبر هارون في حديث الى “صوت كل لبنان”، “ألا امل بنجاح أي خطة طوارئ إذا كانت الحرب مشابهة لما يحصل في غزة، لانّ العدو الإسرائيلي يحارب بوحشية تامة بلا حدود او قيود”، معرباً عن خشيته من النقص الحاد الذي يعاني منه لبنان في عديد أطباء الطوارئ، وأطباء جراحة الرأس والشرايين.

وتحدث هارون عن الإجراءات المتخذة على صعيد العناصر البشرية من حيث التدريبات والمناورات الحية التي نفذتها وزارة الصحة.

وعن العوائق المادية، شدّد على أن المستشفيات لا تسمح بوضع المال عائقاً في حال الطوارئ، كاشفاً عن أن بعض جرحى انفجار المرفأ لم تُسدد فواتيرهم بعد.

من جهته، جدّد نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي التأكيد على ألا أزمة بالإمدادات وان البضائع متوفّرة في السوبرماركت والمستودعات، وبالتالي لا داعي للتخزين المفرط من قبل المواطنين.

وأشار بحصلي في حديث الى “صوت كل لبنان”، الى ان كل القطاع الغذائي في حال طوارئ منذ بدء الحرب كباقي القطاعات، وجدد النداء العاجل للوزارات والإدارات المعنية لاتخاذ إجراءات استثنائية لتسريع انجاز معاملات السّلع الغذائية في مرفأ بيروت.

وأوضح بحصلي ان ارتفاع أسعار السّلع مبرّر نظراً لرفع الدولار الجمركي والرسوم بالإضافة الى الأزمات المتلاحقة في المنطقة، مشيراً الى ان وفرة البضائع يقطع الذّريعة امام جشع بعض التجار.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us