الجبهة تشتعل.. غارات تستهدف قضاء بعلبك واغتيال جديد في الجنوب
اشتعلت الجبهة اللبنانية مساء اليوم، بعد تسجيل سلسلة غارات على قضاء بعلبك في البقاع، في أعقاب اغتيال جديد نفذته مسيرة إسرائيلية في الجنوب.
في التفاصيل، استهدفت غارات إسرائيلية بلدات عدة في قضاء بعلبك في البقاع.
سلسلة غارات على محيط طريق #زحلة – #بعلبك pic.twitter.com/f4APoifg2Y
— هنا لبنان (@thisislebnews) August 19, 2024
وفد أفادت “رويترز” بأنّ الضربة الإسرائيلية استهدفت مستودع أسلحة لـ”حزب الله” في سهل البقاع.
بالفيديو.. قصف إسرائيليّ يستهدف عدداً من بلدات #البقاع pic.twitter.com/uWvvsY2Cqz
— هنا لبنان (@thisislebnews) August 19, 2024
يأتي ذلك فيما استهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة على طريق دير قانون راس العين.
وقد أفادت وزارة الصحة بسقوط قتيل في استهداف السيارة، بينما أفادت مصادر “الحدث” بأنّ القتيل هو عنصر في “حزب الله”.
بالفيديو.. مشاهد أخرى للسيارة المستهدفة في بلدة #دير_قانون رأس العين pic.twitter.com/KsdmcJFTyh
— هنا لبنان (@thisislebnews) August 19, 2024
ميدانيًا أيضًا، خرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت على دفعتين فوق بيروت وضواحيها وكسروان، وصولًا إلى صيدا ومنطقة جزين وعلى علو منخفض.
شكوى لبنانية إلى مجلس الأمن
وفي هذا السياق، وجهت بعثة لبنان الدائمة في نيويورك، شكوى إلى مجلس الأمن حول خرق الطيران الحربي الإسرائيلي لجدار الصوت فوق المناطق اللبنانية ومن ضمنها العاصمة بيروت، بناء على تعليمات وزير الخارجية والمغتربين، عبد الله بو حبيب.
وأدانت البعثة في متن الشكوى هذه الخروق “التي تشكل انتهاكًا صارخًا لسيادة لبنان ومجاله الجوي، ولقرار مجلس الأمن رقم 1701 (2006)، إضافة إلى خرقه لعدد من أحكام القانون الدولي الإنساني، الذي يحظر كافة أساليب العقاب الجماعي والترهيب المعنوي الذي تمارسه إسرائيل من خلال ترويع جميع المدنيين وبث الذعر بينهم، الأمر الذي يؤثر بصورة خاصة على الشرائح الأكثر ضعفًا في المجتمع مثل الأطفال”.
إلى ذلك، تعرض وادي حامول أطراف الناقورة في القطاع الغربي لقصف مدفعي إسرائيلي.
في وقت ألقى الجيش الإسرائيلي قذائف فوسفورية على منطقة تل نحاس، مما أدى إلى اندلاع حريق قرب مركز قوة “اليونيفيل”.
كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت منزلًا في الساحة العامة لبلدة طيرحرفا في القظاع الغربي من قضاء صور.
هذا وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة بيان، أعلن أن الغارة الإسرائيلية على بلدة حولا هذا الصباح، أدت إلى مقتل شخصين.
بينما استهدفت المدفعية الإسرائيلية منذ العاشرة والربع من قبل الظهر، بلدة عيتا الشعب بالقذائف الثقيلة.
وقرابة العاشرة إلا ربعًا من قبل ظهر اليوم، نفّذ الطيران الحربي غارتين استهدفتا بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل، ما أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية.
تزامن ذلك مع قيام مسيّرة بإطلاق صاروخ موجه استهدف بلدة حانين.
وفجرًا، أطلق الجيش الإسرائيلي نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه الأحراج المتاخمة للخط الأزرق عند أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وجبل العلام.
وكثف الطيران الاستطلاعي والمسّير من تحليقه طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولًا إلى نهر الليطاني.
كما أطلق الجيش الإسرائيلي القنابل المضيئة فوق قرى قضاء صور والساحل البحري.
عمليات “الحزب”
أعلن “حزب الله” في بيان أنّ عناصره استهدفوا عند الساعة 01:35 من ظهر اليوم، موقع بياض بليدا بصاروخ بركان وأصابوه إصابة مباشرة.
وردًا على الاغتيال في منطقة قدموس، شَنَّ عناصر “الحزب” هجومًا جويًا مُتزامنًا بأسراب من المسيرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا (مقر قيادة اللواء الغربي 300) وقاعدة سنط جين (قاعدة لوجستية تابعة لقيادة المنطقة الشمالية)، مُستهدفةً أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة وأوقعت فيهم عددًا من القتلى والجرحى.
وذكر البيان أن “سنط جين” تقع شمال مدينة عكا وتبعد عن الحدود حوالى 16.5 كيلومترًا، وأنها تستهدف للمرة الأولى، وهي قاعدة لوجستية
تتبع لقيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي.
وردًا على قصف بلدة باتوليه، استهدف “الحزب” ثكنة زرعيت وانتشار جنود إسرائيليين في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها.
كما استهدف موقع الراهب بقذائف المدفعية وأصابه إصابةً مباشرة.
وأشار “الحزب” في بيان، إلى أنّه وبعد مراقبة ومتابعة للقوات الإسرائيلية وعند رصد تسلل مجموعة من الجنود إلى حرش حدب عيتا، تصدى لها عناصره واستهدفوها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أجبرها على التراجع وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة.
من جهة أخرى، نعى “الحزب” محمد علي حسن قدوح “أمير” مواليد عام 2005 من بلدة الغندورية في جنوب لبنان.
وفي بيان آخر، نعى عباس بديع ملحم “جهاد” مواليد عام 1990 من بلدة مجدل سلم الجنوبية.
مواضيع ذات صلة :
برّي يفاوض.. أين المعارضون؟! | في لبنان ما يستحق الحياة | هولندا تتوعّد بإلقاء القبض على نتنياهو |