ما مدى جهوزيّة المستشفيات والمراكز الصحية في البقاع؟
جال رئيس “اتحاد النقابات العمالية والصحية في البقاع” أكرم زريق ورئيس “نقابة عمال ومستخدمي المستشفيات في البقاع” جمال طليس برفقة مسؤول النقابات والعمال في القطاع الأول عصام الحسيني، ومسؤول النقابات والعمال في القطاع السادس حسين الساحلي، على عدد من المستشفيات الحكومية والخاصة وبعض مراكز الرعاية الصحية الأولية وعدد من الصيدليات الكبرى، بغية الإطلاع على جهوزية المستشفيات الحكومية في البقاع وبعلبك الهرمل.
واطلع الوفد على “جهوزية المستشفيات بعدما أعلن وزير الصحة توفير المستلزمات الطبية اللازمة والأدوية لكافة المستشفيات ومراكز الرعاية في حال تعرض لبنان لحرب موسعة”.
وقال زريق إثر الجولة: “تم الاستماع إلى مديري مستشفى الرئيس الياس الهراوي في زحلة، ومستشفى الهرمل الحكومي، عن جهوزيتها لاستقبال الحالات الطارئة، حيث أبدت المستشفيات استعدادها وجهوزيتها، مع الإشارة إلى بعض المخاوف من فقدان المحروقات ونقص في الكادر الطبي والتمريضي اثناء الحالات الطارئة الشديدة وخصوصاً الهرمل لقلة العدد في الكادر الطبي فأغلب الطواقم الطبية تغادر المنطقة. كما تم التواصل هاتفيا مع مدير مستشفى بعلبك الحكومي للاطلاع على الجهوزية وقد أعلن جهوزية مستشفى بعلبك الحكومي التامة لاستقبال الحالات الطارئة”.
وأضاف زريق: “تم طرح بعض الحلول التي يمكن أن تساعد في حل هذه الازمة منها وضع برنامج oncall لجميع العاملين في المستشفيات لاستدعائهم عندما تدعو الحاجة”.
وبدوره، أشار طليس إلى أن “الجولة شملت أيضا عددا من مراكز الرعاية الصحية الأولية والصيدليات الكبرى، وتم الإطلاع على جهوزيتها وتوفر الأدوية اللازمة، لا سيما أدوية الأمراض المزمنة، وأكد الجميع جهوزيتهم وتوفر الأدوية والمستلزمات الضرورية تحسباً للحالات الطارئة”.
مواضيع ذات صلة :
الحصيلة النهائيّة لشهداء الغارات على البقاع الغربي | جولات القصف العنيف تُحوّل الجنوب ركامًا.. والاشتباكات الميدانيّة على أشدّها في الخيام! | ارتفاع عدد ضحايا الغارة على بلدة الرام إلى 11 شهيدًا |