لبنان في حالة ترقّب.. رقعة القصف الإسرائيلي تتوسع وعمليات الحزب مستمرة!
تتمدّد النارُ على جبهة جنوب لبنان، حيث توسّعت رقعة القصف الإسرائيلي إلى العمق داخل الأراضي اللبنانية، بموازاة رد عنيف من “حزب الله” بعشرات الصواريخ التي انطلقت من لبنان باتجاه الجليل.
وفي آخر التطورات الميدانية، استهدفت مسيرة آليّة على الطريق بين الشهابية وبافليه (قضاء صور) جنوبي لبنان.
من جانبه، أعلن حزب الله في بيان، “أنه استهدف عند الساعة 03:15 من بعد ظهر يوم الثلاثاء 20-8-2024 التجهيزات التجسسية في موقع جل العلام بالأسلحة المناسبة مما أدى إلى تدميرها”.
وأعلن في بيان آخر، أنه “استهدف عند الساعة 03:35 من بعد ظهر يوم الثلاثاء 20-8-2024 موقع المرج بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة”.
وردا على الاغتيال الذي نفذه الجيش الإسرائيلي في بلدة دير قانون رأس العين، قصفت عناصر “حزب الله” مقر الفرقة 146 في جعتون بصليات من صواريخ الكاتيوشا.
كما أعلن حزب الله في بيان، أن عناصره “استهدفت عند الساعة 10:15 من صباح اليوم الثلاثاء، ثكنة برانيت بالأسلحة المناسبة وأصابتها إصابة مباشرة”.
وكان قد، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة أن القصف المدفعي الإسرائيلي على بلدة الخيام اليوم أدى إلى إصابة شاب من الجنسية السورية بجروح وتمت معالجته في قسم الطوارئ في مستشفى مرجعيون الحكومي.
كما صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة حصيلة نهائية لغارات الجيش الإسرائيلي مساء أمس على البقاع حيث ارتفع عدد الجرحى إلى أحد عشر شخصا.
وعولجوا جميعهم في الطوارئ.
بدوره قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت: أن “الهجمات التي نفذناها في عمق لبنان استعداد لأي تطورات قد تحدث”
وأضاف، “مركز الثقل ينتقل بشكل تدريجي من الجنوب إلى الحدود الشمالية مع لبنان”
ما مدى جهوزيّة المستشفيات والمراكز الصحية في البقاع؟
وكان قد جال رئيس “اتحاد النقابات العمالية والصحية في البقاع” أكرم زريق ورئيس “نقابة عمال ومستخدمي المستشفيات في البقاع” جمال طليس برفقة مسؤول النقابات والعمال في القطاع الأول عصام الحسيني، ومسؤول النقابات والعمال في القطاع السادس حسين الساحلي، على عدد من المستشفيات الحكومية والخاصة وبعض مراكز الرعاية الصحية الأولية وعدد من الصيدليات الكبرى، بغية الإطلاع على جهوزية المستشفيات الحكومية في البقاع وبعلبك الهرمل.
واطلع الوفد على “جهوزية المستشفيات بعدما أعلن وزير الصحة توفير المستلزمات الطبية اللازمة والأدوية لكافة المستشفيات ومراكز الرعاية في حال تعرض لبنان لحرب موسعة”.
وقال زريق إثر الجولة: “تم الاستماع إلى مديري مستشفى الرئيس الياس الهراوي في زحلة، ومستشفى الهرمل الحكومي، عن جهوزيتها لاستقبال الحالات الطارئة، حيث أبدت المستشفيات استعدادها وجهوزيتها، مع الإشارة إلى بعض المخاوف من فقدان المحروقات ونقص في الكادر الطبي والتمريضي اثناء الحالات الطارئة الشديدة وخصوصاً الهرمل لقلة العدد في الكادر الطبي فأغلب الطواقم الطبية تغادر المنطقة. كما تم التواصل هاتفيا مع مدير مستشفى بعلبك الحكومي للاطلاع على الجهوزية وقد أعلن جهوزية مستشفى بعلبك الحكومي التامة لاستقبال الحالات الطارئة”.
وأضاف زريق: “تم طرح بعض الحلول التي يمكن أن تساعد في حل هذه الازمة منها وضع برنامج oncall لجميع العاملين في المستشفيات لاستدعائهم عندما تدعو الحاجة”.
وبدوره، أشار طليس إلى أن “الجولة شملت أيضا عددا من مراكز الرعاية الصحية الأولية والصيدليات الكبرى، وتم الإطلاع على جهوزيتها وتوفر الأدوية اللازمة، لا سيما أدوية الأمراض المزمنة، وأكد الجميع جهوزيتهم وتوفر الأدوية والمستلزمات الضرورية تحسباً للحالات الطارئة”.