سلسلة استهدافات جديدة على جبهة الجنوب.. و”الحزب” يُكثّف عمليّاته

لبنان 21 آب, 2024

لا يزال التصعيد سيّد الموقف على جبهة لبنان الجنوبيّة، مع ما شهده هذا اليوم من سلسلة استهدافات جديدة طالت عناصر “الحزب” وضابط متقاعد في “فتح”، إلى جانب عمليات القصف المستمرة التي تتعرض لها القرى الحدوديّة. في وقت كثّف “حزب الله” من عملياته التي استهدف فيها عددًا من المواقع العسكريّة الإسرائيلية.

اغتيالات وقصف مكثّف

في التفاصيل الميدانية، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي وسط بلدة مركبا. في وقت تعرضت بلدة الطيبة لقصف مدفعي، حيث استهدفت ساحتها بعدد من القذائف، كما طال القصف المدفعي أيضًا بلدتَي طلوسة وعلما الشعب.

وفي وقت سابق اليوم، شنت مسيرة إسرائيلية غارة على سيارة في منطقة الفيلات في صيدا، حيث استهدفت الضابط المتقاعد في حركة “فتح” خليل المقدح، شقيق القيادي بالحركة منير المقدح.

من جانبه، أصدر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة حصيلة نهائية مفصلة للغارات الإسرائيلية ليل الثلاثاء الأربعاء على البقاع.

وجاء في البيان أنّ هذه الغارات أدت إلى مقتل مواطن لبناني وإصابة ثلاثين شخصًا بجروح وفق الآتي:

– خمسة احتاجوا الدخول إلى المستشفى للعلاج، أحدهم حالته حرجة جدًا.

– من بين الجرحى الثلاثين تسعة أطفال.

– ستة وعشرون مواطنًا لبنانيًا وأربعة سوريين.

كما أفاد المركز في بيان سابق، بأنّ الغارة الإسرائيلية التي استهدفت سيارة في بلدة بيت ليف أدت إلى مقتل مواطن. بينما أدى القصف على بلدة الوزاني إلى مقتل شاب سوري.

في وقت سابق اليوم، استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي من العيار الثقيل مجرى نهر الليطاني أطراف بلدة ديرميماس.

وكان الجيش الإسرائيلي قصف صباحًا بلدة الخيام وأطراف قرية سردة، مما أدى إلى مقتل راعي أغنام سوري الجنسية.

كما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي فجرًا، غارات وهمية فوق قرى الجنوب على علو منخفض.

وكان قد شن بعد منتصف الليل، غارات استهدفت محيط بلدتي الناقورة وعلما الشعب، ما أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات والبنى التحتية.

كما أغار قرابة منتصف الليل، على وادي حامول قرب الناقورة، ما أدى إلى وقوع إصابات وشهداء.

وأطلق الجيش الإسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط، وصولًا إلى مشارف مدينة صور.

عمليات “الحزب”

أعلن “حزب الله” اليوم أنّه وردًا على الاغتيال الذي نفذه الجيش الإسرائيلي في بلدة بيت ليف، قصف عناصره عند الساعة 14:20، ثكنة راميم مقر قيادي كتائبي تشغله حالياً قوات من لواء غولاني بصلية من صواريخ الكاتيوشا”.

وعند الساعة 14:45 استهدف “الحزب” تموضعات لجنود إسرائيليين في موقع مسكافعام بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابة مباشرة.

كما أعلن أنّه عند الساعة 14:45 تم استهداف موقع المالكية بالقذائف ‏المدفعية.

وبعد متابعة ‏‏ومراقبة للقوات الإسرائيلية في موقع العباسية، تم رصد دبابة ميركافا فاستهدفها عناصر “الحزب” بصاروخ موجه وأصابوها إصابة ‏مباشرة.

وردًا على ‏القصف الذي طال منطقة البقاع، شن عناصر “الحزب” هجومًا جويًا بأسراب من المسيرات الانقضاضية على المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة ‏تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجستية في عميعاد، مستهدفة مراكز القيادة وأماكن تموضع ‏ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة.

وردًا على ‏استهداف البقاع أيضًا، قصف عناصر “الحزب” قاعدة تسنوبار اللوجستية في الجولان بصليات من صاروخ ‏كاتيوشا.

وأشار البيان إلى أن قاعدة تسنوبار تتبع لقيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، تتموضع فيها قوات المشاة أثناء فترة تدريبها في الجولان، وتضم مركزًا لذخيرة المدفعية يتبع لوحدة التسليح الإقليمية في الجيش محمية بمنظومة القبة الحديدية، وهي تستهدف للمرة الثانية.

وعند الساعة 09:30 من صباح اليوم، استهدف “حزب الله” موقع حدب يارون بقذائف المدفعية.

كذلك تمّ استهداف الموقع نفسه بمحلّقة انقضاضية وإصابته إصابة مباشرة، ردًا على ‌‏قصف بلدة بيت ليف.

وبعد مراقبة ومتابعة للقوات الإسرائيلية، وعند رصد مجموعة من الجنود تتحرك في محيط ثكنة زرعيت، استهدفها عناصر “الحزب” بقذائف المدفعية.

فيما نعى “الحزب” حسين محمد مصطفى “ضياء” مواليد عام 1975 من بلدة بيت ليف في جنوب لبنان.

كما نعى كلًا من رائد علي خطاب “مهدي” مواليد عام 1995 من بلدة عيتا الشعب، وزياد محمد قشمر “ذو الفقار” مواليد عام 1994 من بلدة الحلوسية، وعلي أحمد دقماق “يوسف ناجي” مواليد عام 1999 من مدينة النبطية، ومحمد غازي شاهين “علي علي” مواليد عام 1989 من مدينة صور في جنوب لبنان.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us