320 صاروخاً أطلقها “الحزب”.. وإسرائيل: أحبطنا الردّ بهجوم استباقي!
بعد مضي أكثر من 3 أسابيع على اغتيال القائد الميداني في حزب الله فؤاد شكر، وبعد الكثير من التهديد والوعيد، جاء الردّ المنتظر، إذ أطلق الحزب 320 صاروخاً على مواقع إسرائيلية مختلفة.
وفي بيان أصدره “الحزب” أعلن الانتهاء من المرحلة الأولى من الرد وهي “مرحلة استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية تسهيلا لعبور المسيرات الهجومية بإتجاه هدفها المنشود في عمق اسرائيل، وقد عبرت المسيرات كما هو مقرر”.
وأضاف في بيان: “عدد صواريخ الكاتيوشا التي أطلقت حتى الآن تجاوزت 320 صاروخا بإتجاه مواقع اسرائيلية وتم استهداف:
1- قاعدة ميرون
2- مربض نافي زيف
3- قاعدة زعتون
4- مرابض الزاعورة
5- قاعدة السهل
6- ثكنة كيلع في الجولان
7- ثكنة يو أف في الجولان
8- قاعدة نفح في الجولان
9- قاعدة يردن في الجولان
10 – قاعدة عين زي تيم
11- ثكنة راموت نفتالي
وختم البيان: “بقية التفاصيل حول العملية العسكرية ستأتي في بيانات لاحقة”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن من جهته، تنفيذ عشرات عمليات الاعتراض لصواريخ عبرت من لبنان نحو إسرائيل، في حين أكّدت القناة 12 الإسرائيلية اختراق عدد من المسيّرات القادمة من لبنان أنظمة الدفاع الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار تدوي في مناطق عدة من شمال إسرائيل، للتحذير من هجمات وشيكة أو تسلل مسيّرات تابعة لحزب الله.
كما طلب من سكان مناطق عدة الاحتماء في الملاجئ، تحسبا لهجوم مضاد من حزب الله.
ونقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن إسرائيل “تستعد لرد فوري من حزب الله”، بعد الهجوم المباغت.
“إسرائيل” تقصف الحزب قبل الرد!
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه شنّ ضربات استباقية في لبنان، بعد رصده استعدادات لحزب الله لشن “هجمات واسعة النطاق” ضد إسرائيل.
وأوضح المتحدث باسم الجيش: “نشن هجمات في لبنان لإزالة تهديدات لحزب الله بعد رصد استعداده لإطلاق قذائف وصواريخ نحو الأراضي الإسرائيلية”.
وتوجه الجيش الإسرائيلي في رسالته إلى سكان جنوب لبنان، حاضا “جميع الأشخاص الموجودين بالقرب من المناطق التي ينشط فيها حزب الله على المغادرة فورا لحماية أنفسهم وعائلاتهم”.
وقد أطلق الطيران الحربي الإسرائيلي صواريخ جو أرض باتجاه بلدة المنصوري قضاء صور، من دون تسجيل إصابات، كما استهدفت غارة من مسيّرة بستاناً في محلة القاسمية مما أدى الى اصابة جريح حالته خطرة.
وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام في مرجعيون بسلسلة غارات جوية اسرائيلية هي الأعنف منذ بداية الحرب على جنوب لبنان، منذ الساعة الرابعة فجراً، حيث لم تهدأ الغارات المعادية باستهداف البلدات الجنوبية.
وفي قضاء مرجعيون أغار الطيران الحربي الإسرائيلي مستهدفاً اطراف بلدات ديرميماس، طلوسة، بني حيان، وبلدة قبريخا.
كما وتعرضت بلدات قبريخا، تولين جهة وادي السلوقي، واطراف بلدة تولين وحولا وعدشيت القصير إلى قصف مدفعي ثقيل، نتج عنه إصابة شخص من التابعية السورية بجروح.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على مرتفعات جبل الريحان، كما أغار على بئر كلاب في مرتفعات الريحان، وسط تحليق على علو متوسط فوق منطقة جزين.
كما أغار الطيران الحربي على اطراف بلدات زبقين، باتوليه، طيرحرفا وشمع، ووادي العزية، والحنية، ما أدى الى أضرار جسيمة بالممتلكات والمزروعات والبنى التحتية وبخاصة شبكتي الكهرباء والمياه.
وكان الطيران الحربي قد حلق فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، ونفذّ الغارات على عدد من الجبال والاودية في القطاعين الغربي والاوسط، وتزامن ذلك مع اطلاق نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه الاحراش المتاخمة لبلدات رامية، وعيتا الشعب، والناقورة.
كما حلق طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى مشارف مدينة صور والساحل البحري. وأطلق الجيش الإسرائيلي طيلة الليل الفائت القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق.
في حين كشفت وسائل إعلام إسرائيلية وأميركية، أن “الضربة الإسرائيلية في لبنان خلال الساعات الأولى من صباح الأحد، أحبطت هجوماً صاروخياً لحزب الله على إسرائيل قبل دقائق من وقوعه”.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر قولها إن حزب الله كان يحضر لهجوم موجه نحو منشآت استراتيجية وسط إسرائيل، وإن سلاح الجو أحبطه قبل ربع ساعة من انطلاقه.
كما كشف مصدر استخباراتي غربي لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أن الهجوم الإسرائيلي المباغت أصاب قاذفات صواريخ كانت تهدف إلى ضرب تل أبيب في الساعة الخامسة فجرا بالتوقيت المحلي.
وافادت “يديعوت احرونوت” بأن “حزب الله كان ينوي ضرب “هدف استراتيجي” والحديث عن مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب بما في ذلك استهداف مطار “بن غوريون”.
وأوضح المصدر أن “جميع منصات إطلاق الصواريخ دُمرت”.
مواضيع ذات صلة :
إسرائيل: سنواصل العمل بحزم ضد “الحزب” | برّي يفاوض.. أين المعارضون؟! | في لبنان ما يستحق الحياة |