حمية: للتوقف عن شيطنة المرافق العامّة
أطلق وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، الأشغال المتعلقة باستحداث الممر السريع لركاب المغادرة، بحضور رئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر، مدير عام الطيران المدني المهندس فادي الحسن، رئيس مجلس إدارة شركة “طيران الشرق الأوسط” محمد الحوت، قائد جهاز امن المطار العميد فادي الكفوري، قائد سرية قوى الأمن الداخلي في المطار العميد عزت الخطيب وكبار الضباط في الأجهزة الأمنية العاملة في المطار، مدير السوق الحرة في المطار محمد زيدان، مدير عام دار الهندسة المهندس مروان قبرصلي، كبار الموظفين في شركة “طيران الشرق الأوسط” ومسؤولي الوحدات الفنية والإدارية العاملة في المطار.
وأكد أن “العمل مستمر مع مجلس الإنماء والإعمار ودار الهندسة في المطار، مشددا على “وجوب التوقف عن شيطنة المرافق العامة للدولة اللبنانية لكونها، وأولها المطار، ليس لشخص بعينه ولا مطار أحزاب، إنما هو مطار ملك للدولة اللبنانية”.
وأشار الى أنه “صحيح تحصل بعض المشاكل في الكهرباء او غيرها ولكن في نهاية الأمر، المديرية العامة للطيران المدني وجهاز أمن المطار وكافة الأجهزة الأمنية والشركات العاملة في المطار يعملون جميعا على قدم وساق، وهم مشكورون على خدمة المطار”.
ودعا إلى “المحافظة على المطار والمرافق البحرية وكل المرافق اللبنانية التي تؤمن إيرادات للدولة وتؤمن رواتب وكهرباء.. الخ”، شاكرا “الحضور جميعا الذين أدوا دورهم على أكمل وجه رغم بعض المشاكل التي واجهوها”.
وتطرق حمية إلى موضوع عديد المديرية العامة للطيران المدني، موضحا أنه “استنادا للقانون، ينبغي أن يكون تسعمائة موظف، أما اليوم فيوجد في المديرية 170 الى 180 موظفا فقط”.
وردا على سؤال عن حملة قوى المعارضة التي تطالب بتشغيل مطار القليعات، قال: “لقد حاولت ألا اثير الموضوع في الإعلام، لكن من الواضح ان البعض لا يجيد في الحروب الا “هز السيوف” فقط انما نحن لا. إننا في حكومة الرئيس ميقاتي استعملنا سيف الحق والقانون، وقد استعملنا السيف وبتنسيق ودعم من الرئيس نبيه بري في مجلس النواب، واستطعنا ان نحافظ على استمرارية عمل تلك المرافق كلها دون استثناء خاصة تلك التي تتعلق بوزارة الأشغال العامة والنقل”.
واضاف: “مطار القليعات او اي مطار في لبنان وفي محضر جلسة في لجنة الأشغال العامة والنقل النيابية، سئلنا وأجبناهم انه يجب تأمين اعتماد مالي لاعداد مخطط توجيهي عام لقطاع الطيران لكل الأراضي اللبنانية، فعندما أصبح لدينا مطارات واعدت مخططات توجيهية لها ، كان يومها جنوب لبنان ما زال محتلا، اما اليوم فجنوب لبنان قد تحرر”.
وتابع: “لا خلاف أبدا على مطار رينيه معوض في القليعات، انما في نهاية الأمر، نحن بحاجة الى اعتماد من مجلس النواب، ويصار إلى إعداد مخطط توجيهي لكامل الأراضي اللبنانية.
للذين يستخدمون منصات التواصل، نقول لهم اننا اصحاب افعال وليس اقوال، ففي 20 تموز 1998 اعدت دراسة من قبل الحكومة اللبنانية في ذلك الوقت، لتشغيل مطاري رياق والقليعات لتقديم بعض الخدمات النهارية اضافة الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت لتشجيع الإستثمارات في الأطراف والمحافظات”.
وختم: “هناك العديد من الكتب الرسمية بهذا الشأن في وزارة الأشغال العامة والنقل، وخلاصتها تقول انه يجب التواصل مع الجانب السوري لأن مطار القليعات يبعد سبعة كيلومترات عن الحدود السورية اللبنانية ويجب الحصول على موافقة السلطات السورية ووزارة النقل السورية لأن الطائرات ستكون على علو منخفض، وبالتالي يجب علينا توقيع اتفاقية ونيل موافقة السلطات السورية على اي طائرة قريبة من الحدود لأنه يترتب عليهم واجبات يقومون بها من قبل برج المراقبة السوري، بإعتبار ان بُعد سبعة كيلومترات يحتاج الى تدخل برج المراقبة السوري لإنزال الطائرات، وهذا موثق منذ العام 1998، وعندها لم أكن وزيرا ولا من امثل كان في الحكومة آنذاك، وهذه المستندات موجودة في المديرية العامة للطيران المدني”.
مواضيع ذات صلة :
حمية: مراكز جرف الثلوج على السلسلتين الغربية والشرقية على جهوزية | جولة لوزير الأشغال للوقوف على وضع الطرقات قبل العاصفة | لبنان والعودة من الركام |