تصعيد محدود في الجنوب.. استهدافات إسرائيلية وعمليات “الحزب” مستمرة!
الانشغال الاسرائيلي العسكري في جبهتي غزة والضفة الغربية، في اطار ما يسمى “بالحرب الاستباقية” لم يمنع من الانشغال الاستطلاعي والاستخباراتي على جبهة لبنان، سواءٌ على مستوى القصف المدفعي والفوسفوري، او تحليق المسيَّرات فوق الجنوب وبيروت والبقاع. ويأتي التصعيد الميداني، في وقت حقق فيه لبنان نجاحاً لافتاً في كسب معركة التمديد لليونيفيل.
حيث شن الطيران الحربي الإسرائيلي فجرا، سلسلة غارات على اطراف قرى زبقين، الناقورة ووادي حامول في القطاع الغربي، ما ادى الى اضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات والاحراج المحيطة.
كما أغار الطيران الحربي قرابة الثانية الا عشر دقائق من بعد منتصف الليل، على منطقة عين الزرقا عند أطراف طيرحرفا، وعلى الأطراف الغربية لبلدة يارون في قضاء بنت جبيل.
وحلق الطيران الاستطلاعي والمسّير صباحًا فوق قضاء صور والساحل البحري.
وأطلق الجيش الإسرائيلي طوال الليل وحتى الصباح، القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق في القطاعين الغربي والاوسط، وصولا حتى مشارف مدينة صور، كما أطلق القنابل الحارقة على اطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب.
على الصعيد الميداني استمرت المواجهات في الجنوب ضمن وتيرة متوسطة، واستهدفت غارة إسرائيلية بعد الظهر منطقة كسارة العروش في مرتفعات جبل الريحان. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفّذ غارات على مبانٍ عسكرية لـ”حزب الله” في كفركلا.
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف فجراً، بلدة كفركلا بأربع غارات عنيفة تسببت بهدم وتدميرعدد كبير من المنازل والمحال وقضت على حي بأكمله قبالة الجدار الفاصل، من دون تسجيل إصابات بشرية. وعملت عناصر من الهيئة الصحية الإسلامية على فتح الطرق التي قطعت بسبب تراكم الانقاض.
واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي نهاراً أطراف بلدة الوزاني والجبين ويارين وعيتا الشعب وحلّق الطيران الاسرائيلي في أجواء القطاعين الغربي والأوسط من الجنوب، كما خرق جدار الصوت فوق مختلف المناطق اللبنانية. واطلقت المدفعية الإسرائيلية قذائف على أطراف بلدة دير ميماس قرب بئر المياه تسببت باضرار في ألواح الطاقة الشمسية.
وانتقل تحليق الطيران المسيّر، الى أجواء مشغرة في البقاع، كما استهدفت مرتفعات جبل الريحان، كما قصف الجيش الإسرائيلي بالفوسفور اطراف راشيا الفخار وكفرحمام وكفرشوبا وصولا الى اطراف حاصبيا.
في المقابل، أعلن “حزب الله” تنفيذ هجوم بأسراب من المسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة. كما أعلن “حزب الله” استهداف انتشار للجنود الإسرائيليين في محيط مستعمرة كفريوفال وانتشار آخر في محيط مستوطنة كفريوفال وانتشار في محيط ثكنة زرعيت ومن ثم انتشار للجنود في محيط ثكنة دوفيف. كما استهدف مستوطنة المطلة مساء بعدد من صواريخ الكاتيوشا.
مواضيع ذات صلة :
برّي يفاوض.. أين المعارضون؟! | في لبنان ما يستحق الحياة | هولندا تتوعّد بإلقاء القبض على نتنياهو |