التصعيد مستمرّ… “الحزب” يستكمل عمليّاته والقصف يطال آلية تابعة للجيش اللبناني!

لبنان 1 أيلول, 2024

تتواصل الأوضاع الأمنية المتوترة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث قصف الطيران الإسرائيلي بلدات جنوبية عدّة، بينها كفركلا ورميش والخيام.

وفي التطورات أيضا، نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة على بلدة بيت ياحون. كما تعرضت بلدة برج الملوك لقصف إسرائيلي بالقذائف الدخانية.

وفي إطار التصعيد العسكري، قُصفت بلدة العديسة بالقرب من البلدية.

من جهة أخرى، أعلن “حزب الله” عن استهدافه للتجهيزات التجسسية في موقع حدب يارون، مؤكدًا إصابة أهدافه بدقة.

كما أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” بأن درون إسرائيلية ألقت عدداً من المواد الحارقة بالقرب من بلدية العديسة، بالتزامن مع قصف مدفعي على البلدة وعلى أطراف بلدة الوزاني.

من جهته، قصف “حزب الله” موقعاً إسرائيلياً في مزارع شبعا.

كما أعلن “الحزب” في بيان أنه استهدف دورية للجيش الإسرائيلي ‏قرب حاجز كفريوفال بالأسلحة المناسبة وحقق إصابات مؤكدة.‏

وتعرضت آلية تابعة للجيش اللبناني لرشقة نارية واحدة من موقع زرعيت الإسرائيلي على طريق مروحين خلال تنقلها في المنطقة لتزويد مراكز الجيش بالمواد التموينية.

في حين صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أعلن أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة عيتا الشعب أدت إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح.

وكانت قد كثّفت اليونيفيل دورياتها بعد أربعة استهدافات أعلن عنها حزب الله لثكنات ومواقع عسكرية إسرائيلية على الحدود مع لبنان.

من جهة أخرى، أفادت “النهار” بأن أهالي بلدة الجية الساحلية في إقليم الخروب وبعض القرى المجاورة على مناشير تحريضية ألقاها مجهولون على الطرق في ساعات الصباح الأولى، وتتضمّن عبارات تحريضية ضدّ الوزير السابق وليد جنبلاط و”حزب الله”، وتدعو إلى وقف الحرب.

كما ترفض هذه المناشير الأنفاق المزعومة لـ”حزب الله” في بعض القرى، وتدّعي وجود مستودعات أسلحة بين منازلها.

وجاء في هذه المناشير: “أوقفوا الحرب قبل أن تأكلكم. أخرجوا المستودعات من بين البيوت. الجبل لن تدخلوه. أنشروا الجيش اللبناني على الحدود وهو يحمينا”.

وكُتِب على ورقة أخرى: “أخرجوا المستودعات من بين المنازل. لا للأنفاق في جبيل وكسروان وتومات ونيحا والبقاع. لن تتكرر 7 أيار وسنهزمكم هذه المرة”.

غالانت يتوعّد

كما أكد وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت، في تصريح له من الحدود الشمالية مع لبنان، أن “الثمن الذي ندفعه لن يذهب سدى وسنواصل ضرب حزب الله حتى نعيد سكان الشمال”، بحسب ما نقلت “الجزيرة”.

وكان قد صرح عضو مجلس الحرب الإسرائيلي السـابق بيني غانتس، امس السبت، أنّ “على رونين بار وغالانت تقديم استقالتهم”.

وأردف غانتس، “وتيرة القتال والتقدم العسكري في غزة بطيئة جداً وهذه انتقادات موجهة إلى الجيش الإسرائيلي والأولوية الآن هي إبرام صفقة التبادل وتحويل الجهود العسكرية نحو الشمال”.

وتابع، “علينا أن نكون واقعيين فهذه معركة طويلة وتتطلب معالجة الوضع في الشمال”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us