تصعيد متبادل بين إسرائيل و”الحزب”… ومواجهات تؤدي إلى إصابات وحرائق في الجنوب

لبنان 3 أيلول, 2024

في تصعيد متبادل متسارع بين إسرائيل و”حزب الله”، شهدت الجبهة الجنوبية سلسلة من الأحداث المتوترة حيث لا يزال التصعيد مستمراً.

وفي جديد التطورات الميدانية، انفجر صاروخ اعتراضي في اجواء منطقة ضهر الجاجة وسقط في احراج بلدة علما الشعب، ما ادى الى اندلاع حريق كبير في منطقة المفخرة اتى على مساحات واسعة من الاشجار.

في حين أغار الطيران الحربي الاسرائيلي اليوم على أطراف بلدة عيتا الشعب.

كما اغار على بلدة مركبا حيث اشار مركز عمليات طوارئ الصحة العامة إلى سقوط 4 جرحى أحدهم احتاج الدخول للمستشفى والـ 3 الآخرون جروحهم طفيفة.

واستهدفت غارة مرتفعات جبل الريحان. واغارت طائرات مسيّرة إسرائيليّة على أطراف بلدة مارون الراس وقصفت مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجه منطقة مفتوحة في بلدة مارون الراس.

وحلّق على مستوى منخفض فوق قرى قضاء صور والساحل البحري.

وكشف الجيش الإسرائيلي عن أن مسيرة مفخخة أطلقت من لبنان وسقطت في منطقة المنارة في الجليل الأعلى، وأدت إلى اندلاع حرائق دون إصابات.

ايضا، تعرض المواطن ن.م. من بلدة ابل السقي وهو متعاقد مع الكتيبة الإسبانية  في اليونيفيل كحلاق، لإصابة في خاصرته جراء تعرضه لقنص اسرائيلي على طريق آبل القمح محلة باب ثنية،  بينما كان متوجها إلى عمله. وقد نقل على الفور إلى مستشفى مرجعيون الحكومي للمعالجة. واعتاد ن م ان ينتظر في تلك النقطة دورية من الكتيبة الإسبانية لاصطحابه إلى مركز عمله في مركز اليونيفيل قبالة مستعمرة المطلة.

وأعلن  مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة “أن إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على احد المواطنين العابرين على طريق الخيام (تل نحاس) أدى إلى إصابته بالرصاص على الجهة اليسرى للصدر ما استدعى إدخاله لمستشفى مرجعيون الحكومي وإخضاعه لعملية”.

بدورها، أعلنت نائب مدير مكتب “اليونيفيل” الاعلامي كانديس ارديل أنه “في وقت سابق من اليوم الثلثاء، أصيب أحد المتعاقدين بينما كان في طريقه لتقديم خدمات للكتيبة الإسبانية التابعة لليونيفيل بطلقات نارية بالقرب من سردا، وقام حفظة السلام بنقله إلى المستشفى”.

وأضافت في بيان: “هذه الحادثة هي الثانية في يومين التي يتعرض فيها أحد المتعاقدين الذين يدعمون حفظة السلام التابعين لليونيفيل لهجوم. بالأمس أيضا، وفي نفس المنطقة، سقطت نيران من جنوب الموقع بالقرب من دورية إسبانية كانت تعبر المكان، مما تسبب في إصابة الآلية بالحجارة المتطايرة”.

وتابعت: “إننا نلفت انتباه الأطراف مرة أخرى إلى التكلفة البشرية الهائلة التي يتكبدها المدنيون في جنوب لبنان نتيجة لهذه التبادلات لإطلاق النار، بما في ذلك أولئك الذين يدعمون الرجال والنساء العاملين من أجل السلام.

وأكدت أنه “يجب أن تتوقف الهجمات التي تلحق الضرر بالمدنيين. ويجب أن تتوقف الهجمات التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على قدرة جنود حفظ السلام على أداء عملهم المهم بموجب القرار 1701. ويجب أن تتوقف أعمال العنف التي يعاني منها جنوب لبنان وشمال إسرائيل منذ الثامن من تشرين الأول”.

عمليات “الحزب”

بدوره، أعلن حزب الله انه استهدف “التجهيزات ‏التجسسية في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة وأصابها إصابةً مباشرة ما أدى الى تدميرها”. واعلن “اننا استهدفنا المنظومات الفنية في موقع العاصي بالأسلحة المناسبة ما أدى إلى تدميرها”.

وبعد ظهر اليوم، استهدف “الحزب”، نقطة تموضع لجنود الجيش الإسرائيلي في موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابةً مباشرة وأوقعوا فيها اصابات مؤكدة.

كما استهدف موقع الرادار في ‏مزارع شبعا اللبنانية بقذائف المدفعية وأصابها إصابةً مباشرة‏.

وفي وقت لاحق، أعلن في بيان أنه استهدف، مبنى يستخدمه جنود الجيش الإسرائيلي في مستعمرة المنارة ‏‏بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابةً مباشرة مما أدى الى اشتعال النيران بداخله وسقوط إصابات ‏‏مؤكدة.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us