نواب “التيار” المستقيلون في الديمان.. دينامية مسيحيّة لخلق حالة إنقاذية!
تصدّر المشهد في الديمان اليوم الساحة السياسيّة، مع الزيارة التي قام بها النواب الأربعة المستقيلون من التيار الوطني الحرّ، الياس بو صعب وابراهيم كنعان وسيمون أبي رميا وآلان عون، للقاء البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.
عقب اللقاء، أكد النائب ابراهيم كنعان لـ”هنا لبنان”، أنّ “الاتهامات التي توّجه لنا تسقط أمام الثوابت التي عبرت عنها”.
كنعان أضاف من الديمان أن “لقاءنا اليوم بداية مرحلة جديدة من عملنا السياسي نتيجة التطوّرات الأخيرة التي فرضت علينا، وهو تأكيد على عزيمتنا لمتابعة مسيرتنا وفقًا للقناعات والمبادئ والتطلّعات التي دائمًا حملنها وناضلنا من أجلها وسنبقى نعمل من أجلها”.
تابع: “من الطبيعي أن نلتقي مع ثوابت بكركي، وحراكنا يتخطّى الأشخاص والمصالح الشخصية ويجب أن نسير معًا لأنّ أحدًا لا يمكنه أن يدعي أنّه يعرف الطريق”.
كما رأى أن “هذه دعوة للجمع لا للتفرقة ويجب أن تكون مصلحة البلد أولوية والخرق الأوّل المطلوب هو انتخاب رئيس للجمهورية”.
دينامية مسيحيّة وطنيّة!
وأوضح كنعان أن “هدفنا من خلال تحرّكنا خلق دينامية مسيحيّة وطنيّة ونحن نمّد يدنا للجميع من دون استثناء، ولبنان لم يعد يحتمل الشلل وأملنا أن نشكّل هذه الحالة التي تجمع، ونعوّل على إنجيل متى الذي يقول من كان له إيمان مثل حبّة الخردل وقال للجبل انتقل من هنا فينتقل”.
وختم: “السكوت مرفوض ويدنا ممدودة لخلق حالة إنقاذية والبطريرك الماروني مع أي حالة تَجمَع”.
وكان كنعان قد قال قبل اللقاء: “جايين ناخد بركة البطريرك لنعرف كيف بدنا ننقذ البلد”، مؤكدًا أن “الوفاء هو للقضية، ونحن ما زلنا في مكاننا ولم نتغيّر”.
بدوره، قال النائب آلان عون: “قليلو الوفاء وخائنو الأمانة هم من يتناولوننا بالسوء وأدعوهم إلى الصلاة والتأمل لأن عملنا وطني”.
القوات: لا نتدخّل بما يجري داخل “التيار”
بالمقابل، قال عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جورج عقيص من الديمان، إننا “لا نتدخّل بما يجري داخل “التيار” فالأمور غير شخصيّة وما يهمّنا هو الخطّ الوطني العام أي الخطّ السيادي ونقوّم الأشخاص بحسب مواقفهم”.
أضاف: سنكون حتمًا على تنسيق مع النواب المفصولين من “التيار” لتوسيع الخطّ السيادي، والوضع اليوم يتطلّب مواقف واضحة في موضوع وقف الحرب والـ 1701 والرئاسة.
وتابع عقيص: أرحّب بكلّ لغة جامعة في البلد خصوصًا داخل الشارع المسيحي و”المؤمن لا يُلدغ من الجحر مرتين و3″ ونريد وقتًا لإعادة بناء الثقة مع كلّ من فقدناها بهم نتيجة الممارسة، مضيفًا: نحن نرفض الحوار الذي دعا إليه برّي “بحضورنا وبغيابنا” لأنّه غير دستوري.
مواضيع ذات صلة :
آلان عون: الطبخة الرئاسية لم تنضج بعد | آلان عون يفتح النار على باسيل: “بلا وفا.. طرق ورثة ميشال عون كلها”! | الآن عون: باسيل لم يتعامل معي بأخلاق |