تموّل “الحزب”.. فرض عقوبات أميركية على شبكة لبنانية متهمة بتهريب النفط والغاز

لبنان 11 أيلول, 2024

فرضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأربعاء، عقوبات على شبكة لبنانية تتهمها بتهريب النفط والغاز للمساعدة في تمويل حزب الله اللبناني.

وذكرت وزارة الأميركية في بيان على موقعها الإلكتروني أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها فرض عقوبات على 3 أفراد و5 شركات وسفينتين متورطين في تهريب النفط والغاز البترولي المسال لتوليد الإيرادات لحزب الله.

وأوضح البيان أن الشبكة، التي تتألف من رجال أعمال وشركات لبنانية ويشرف عليها أحد كبار قادة فريق تمويل حزب الله، سهلت شحن عشرات شحنات الغاز البترولي المسال إلى حكومة سوريا، ووجهت الأرباح إلى حزب الله.

وبحسب موقع الخزانة الأميركية هؤلاء هم الأفراد الذين فرضت عليهم العقوبات:
– محمد قصير (Muhammad Qasir) – مسؤول عن قناة لنقل الغاز المسال ومنسق مالي لحزب الله.
– محمد قاسم البزال (Muhammad Qasim al-Bazzal) – مسؤول عن دعم وتمويل حزب الله.
– محمد إبراهيم حبيب السيد (Muhammad Ibrahim Habib al-Sayyid) – مسؤول عن بعض أعمال حزب الله التجارية، ويشرف على مشاريع النفط.
– علي نايف زغيب (Ali Nayef Zgheib) – خبير في الكيمياء البترولية، ومستشار لحزب الله في صفقات النفط.
– بطرس جورج عبيد (Boutros Georges Obeid) – رجل أعمال مشارك في صفقات الطاقة لحزب الله.

الشركات التي فرضت عليها العقوبات:
– شركة توزيع النفط الثقيلة S.A.L. (Heavy Oil Distribution Company S.A.L.) – شركة تديرها زعيب وعبيد.
– شركة توزيع النفط الثقيلة SAL Offshore (Heavy Oil Distribution Company SAL Offshore) – تابعة للشركة الأم.- – شركة الوقود الصناعي الثقيل SAL (Heavy Industrial Fuels SAL HIF) – شركة فرعية تتعامل في شحنات الغاز المسال.
O.H.G. Holding SAL – شركة أخرى ضمن مجموعة HODICO.
ELIT (European Lebanese International Trade S.A.R.L.) – شركة مسؤولة عن شحنات الغاز المسال.

وأشارت إلى أن العمليات غير المشروعة لتهريب النفط والغاز البترولي المسال تولد مئات الملايين من الدولارات لحزب الله، وتدعم الأنشطة الإرهابية للمجموعة.

وذكرت وزارة الخزانة في بيانها أنها اتخذت إجراءات متسقة لاستهداف الأفراد المتورطين بشكل مباشر أو غير مباشر في عمليات تمويل حزب الله التي توفر عائدات بالغة الأهمية للمنظمة.

ووفقا للبيان، من بين المسؤولين البارزين في حزب الله المشاركين في هذه الجهود محمد قصير، ومحمد قاسم البزال، اللذين يديران قناة لنقل غاز البترول المسال ومشتقات النفط الأخرى نيابة عن حزب الله ويتلقيان مدفوعات مباشرة مقابل بيعها.

وأوضح البيان أن الشبكة التي تم تصنيفها اليوم تشمل مسؤولًا آخر رفيع المستوى في فريق تمويل حزب الله، ورجلي أعمال لبنانيين يوفران واجهة مشروعة على ما يبدو لتسهيل جهود حزب الله في تهريب النفط.

وسهلت هذه الشبكة عشرات شحنات غاز البترول المسال إلى حكومة سوريا، بالعمل مع المسؤول في النظام السوري ياسر إبراهيم، الذي أدرجته وزارة الخارجية في 20 آب 2020 لدوره في صفقات تجارية فاسدة استفاد منها الرئيس السوري الأسد.

وأشار البيان إلى أنه اعتبارًا من أواخر عام 2023، تولى المسؤول في حزب الله، محمد إبراهيم حبيب السيد، مسؤولية بعض الأعمال التجارية لحزب الله من البزال. وسافر السيد سابقًا مع البزال إلى جنوب شرق آسيا لتنسيق صفقات النفط المحتملة في المنطقة لفريق تمويل حزب الله. كما عمل كمحاور بين البزال ورجل الأعمال اللبناني علي نايف زغيب بشأن مشروع نفطي في موقع مصفاة في الزهراني بلبنان.

ووفقا لبيان الوزارة، فمنذ أواخر عام 2019 على الأقل، قدم زغيب، الخبير في كيمياء البترول، المشورة والمساعدة لفريق التمويل التابع لحزب الله خلف الكواليس، والتقى مع القصير والبزال لتنسيق أنشطتهم. وبصفته عضوًا في شبكة تهريب النفط التابعة لحزب الله، أمّن زغيب خزانات لتخزين، ربما النفط، نيابة عن حزب الله.

وأكد البيان أن القصير والبزال باعتبارهما من كبار مسؤولي حزب الله، حققا ربحًا من صفقات الغاز البترولي المسال مع زغيب الذي التقى بنائب لبناني واحد على الأقل تابع لحزب الله لمناقشة تمويل مشاريع النفط التابعة لحزب الله. كما نسق الزغيب مع ممول حزب الله، محمد إبراهيم بزي، بشأن المفاوضات التجارية. وفي 17 أيار 2018، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بزي لدعمه حزب الله.

بدوره قال برادلي سميث القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في بيان، إن حزب الله “يواصل إطلاق الصواريخ على إسرائيل وإزكاء عدم الاستقرار الإقليمي”.

وأضاف: “حزب الله يقدم تمويل العنف على رعاية الأشخاص الذين يدعي أنه يهتم لأمرهم، بما في ذلك عشرات الآلاف من النازحين في جنوب لبنان”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us