شركة يابانيّة تُعلّق على “انفجارات لبنان”.. والأمن الوطنيّ في تايوان يتحرّك بـ “اهتمام كبير”!
فيما لا يزال الأخذ والردّ قائمًا حول كيفية تفجير أجهزة “البيجر” والأجهزة اللاسلكية بين أيدي عناصر “حزب الله” والتحليلات الأمنيّة التي ذهب بعضها إلى ترجيح إمكانية تفخيخ الأجهزة قبيل تسليمها إلى “الحزب”، وبينما تستمر التحقيقات على أكثر من صعيد، برزت اليوم تصريحات جديدة في هذا الإطار.
تعليق من “آيكوم”!
فقد أعلنت شركة آيكوم اليابانية لتصنيع معدات الاتصال اللاسلكية، أنّه لا يمكن تأكيد ما إذا كانت الشركة شحنت منتجًا مرتبطًا بالانفجارات التي وقعت في لبنان.
وقالت الشركة إنّ البطاريات اللازمة لتشغيل الجهاز، الذي تم إيقاف مبيعاته منذ نحو 10 سنوات، تم إيقافها أيضًا.
كما أوضحت الشركة أنّ المنتجات التي تصدرها إلى الخارج تخضع لعملية تنظيمية صارمة وضعتها الحكومة اليابانية.
أجهزة الأمن الوطني في تايوان تتحرّك!
بعد ربط اسم شركة تايوانية بإنتاج تلك الأجهزة، أكّد وزير الدفاع التايوانيّ بدوره، أنّ فريق الأمن الوطنيّ يولي اهتمامًا كبيرًا لتفجير آلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكية (بيجر) الذي استهدف “حزب الله”.
وأوضح أنّه بعد ورود الخبر، علم أنّ أجهزة الأمن الوطنيّ المعنية تولي الأمر اهتمامًا كبيرًا في الوقت الحاليّ.
يأتي ذلك بعد أن كانت شركة “غولد أبوللو”، ومقرها في تايوان، قد قالت إنّها لم تصنع أجهزة (البيجر) التي انفجرت في لبنان.
وأوضحت أنّ الأجهزة التي تعرضت للانفجار صنعتها شركة مقرها بودابست في أوروبا، لديها الحق في استخدام العلامة التجارية للشركة التايوانية.
وأضافت الشركة في بيان، أنّه في ما يتعلق بأجهزة الاتصال “بايجر طراز إيه آر 924” التي تم ذكرها بوسائل الإعلام، نود التوضيح أنه تم إنتاجها وبيعها بواسطة شركة (BAC).
ولفتت إلى أن مقر هذه الشركة يقع في عاصمة المجر، بودابست.
بودابست تنفي!
بالمقابل، وردًا على “غولد أبوللو” التايوانية، نفت شركة “بي.إيه.سي كونسلتينغ” ومقرها في بودابست، أن تكون قد صنّعت أجهزة النداء (بيجر) المستخدمة في انفجارات لبنان.
فقد قال المتحدث باسم الحكومة المجرية، زولتان كوفاكس، في منشور على منصة إكس: “أكدت السلطات أن الشركة المعنية هي وسيط تجاري، وليس لها موقع تصنيع أو تشغيل في المجر”.
كما أضاف: “لديها مدير مسجل في عنوانها المعلن، والأجهزة المشار إليها لم تكن في المجر أبدًا”.
وقال كوفاكس إن أجهزة الأمن الوطني المجرية “تتعاون مع جميع الوكالات والمنظمات الشريكة الدولية ذات الصلة” لكن القضية لا تشكل خطرًا على الأمن القومي.
يشار إلى أنّ شبكة “سي أن أن” الأميركية، كان قد أفادت بأن تفجير الآلاف من أجهزة الاتصالات “البيجر” التابعة لحزب الله في لبنان، يقف وراءه جهتان في إسرائيل.
وذكرت أن الاستهداف الذي طال عناصر حزب الله في جميع أنحاء لبنان، كان نتيجة عملية مشتركة بين جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد والجيش.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أمس الأربعاء، رفع حالة التأهب في أنظمة الدفاع الجوي والقوات الجوية تحسبًا لهجوم من “حزب الله”.
مواضيع ذات صلة :
لأول مرة.. صورة تكشف إصابة السفير الإيراني في لبنان بعد تفجير “البيجر” | تايوان: لا دليل على تورط شركاتنا في أجهزة البيجر المنفجرة | نتنياهو يعترف بتفجير “البيجر” في لبنان: لم أصغِ إلى التحذيرات! |