لبنان الرسمي يتابع غارة الضاحية.. مولوي يدعو إلى الجهوزية ومتابعة الأجانب والأبيض يعلن حصيلة الضحايا!

لا تزال عملية رفع الأنقاض في الضاحية الجنوبية لبيروت منطقة حي القائم، مستمرة، في محاولة للعثور على أحياء.

وتم إستقدام المزيد من الآليات الثقيلة للبحث عن المفقودين جراء الغارة الذي نفذها الجيش الاسرائيلي أمس الجمعة على مبنى سكني مؤلف من 10 طبقات.

وتواصل فرق الدفاع المدني وكشافة الرسالة الاسلامية والهيئات الصحية والصليب الاحمر انتشال جثث الشهداء والمصابين ورفع الانقاض من مكان الغارة.

في السياق، عقد وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي اجتماعاً استثنائياً لمجلس الأمن الداخلي المركزي، قال فيه أن “الوضع الأمني دقيق وخطير، والقوى الأمنية والعسكرية مطلوب منها المتابعة بشكل حثيث لأيّ تحرّك مشبوه أو مُثير للريبة لتفادي أي خروقات أو ورأى مولوي أن “الأهمّ هو البقاء يدًا واحدة وعلى أهبّة الاستعداد ولبنان في مرحلة مصيرية تحتاج إلى وعي وتضامن”.

واعتبر أنه “لا بدّ من تكثيف الجهود الاستعلامية والأمنية لمتابعة تحركات الأجانب لعدم ترك المجال أمام النفوس السيئة لضرب الداخل اللبناني”.

وأكد مولوي: “نحن جميعاً في جهوزية تامّة وعلينا أن نبقى متيقّظين باستمرار ومجلس الأمن المركزي سيُبقي اجتماعاته مفتوحة لمتابعة التطوّرات”.

وتابع قائلاً: “كلّنا نعلم أنّ هناك خرقاً وأنّ إسرائيل تستخدم تقنيّات جديدة والأجهزة الأمنية تقوم بدراستها بالتوازي مع عملها في الداخل، لذلك علينا مراقبة المخيّمات الفلسطينية ومخيّمات النازحين السوريين وحركة المطار والفنادق”.

من جهته، أعلن وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض في مؤتمر صحفي، أن الحصيلة الإجمالية للإعتداءات الإسرائيلية الأخيرة (الغارة على الضاحية والإعتداء السيبراني على مدى يومين) تبلغ سبعين شهيدًا، مشددًا على ضرورة عدم التعرض للمدنيين.

وعرض وزير الصحة العامة تحديثًا لحصيلة الإعتداء على الضاحية الجنوبية أمس، مشيرًا إلى أن الفرق الإنقاذية والإسعافية والدفاع المدني لا يزالون يعملون مشكورين على إزالة الركام حتى الآن، وموجها الشكر لوزير الأشغال الذي أعطى توجيهاته لاستقدام رافعات تساعد على تسريع المهمة. وكذلك توجه الوزير الأبيض بالشكر للمستشفيات التي بالرغم من أنها مليئة بجرحى الإعتداء السيبراني، إلا أن ردة فعلها كانت سريعة جدًا واستقبلت الجرحى بعد الغارة على الضاحية.

وجاء في الحصيلة التالي:

-عدد الشهداء: 37 شهيدًا من بينهم ثلاثة أطفال تبلغ أعمارهم 4 و6 و10 سنوات، بالإضافة إلى 7 نساء و3 سوريين، ولا يزال هناك عدد كبير من الأشلاء.

– عدد الجرحى: 68 جريحًا نقلوا إلى 12 مستشفى، من بينهم 53 عادوا إلى منازلهم، وهناك 15 جريحًا لا يزالون في المستشفيات من بينهم حالتان حرجتان.

وفي موضوع تفجير الأجهزة اللاسلكية على مدى يومين متتاليين، لفت الوزير الأبيض إلى أن الحصيلة كالتالي:

– عدد الشهداء نتيجة اعتداء اليوم الأول (الثلاثاء 17 أيلول): إثنا عشر شهيدًا.

– عدد الشهداء نتيجة اعتداء اليوم الثاني (الأربعاء 18 أيلول) إرتفع إلى سبعة وعشرين شهيدًا.

– الحصيلة الإجمالية للإعتداءات الإسرائيلية الأخيرة المضاف إليها عدد شهداء الغارة على الضاحية (الجمعة 20 أيلول): سبعون شهيدًا.

– الجرحى الذين لا يزالون في المستشفيات نتيجة الإعتداء السيبراني على مدى يومي الثلثاء والأربعاء الماضيين، يتوزعون كالتالي: 777 جريحًا لا يزالون يتلقون العلاج في غرف عادية في المستشفيات/ 152 في وضع حرج في العناية المركزة.

وأشار الأبيض إلى أنّه تمّ إجراء 2078 عملية.

أوضح الأبيض إلى وجود تعاون بين وزارة الصحة العامة ونقابة الأطباء لمتابعة الجرحى في منازلهم من خلال عيادات متخصصة وفرق نقالة تهتم بمراقبة جروحهم وتغيير ضماداتهم ومتابعة المسيرة العلاجية.

مواضيع ذات صلة :

بالتفاصيل.. تحذير إسرائيلي جديد للضاحية!

بالتفاصيل: إنذار إسرائيلي للضاحية.. وإنذاران للجنوب!

بالتفاصيل – إنذار إسرائيلي إلى سكان الضاحية الجنوبية!