جعجع يدعو إلى التحرّك لمواجهة مأساة اللبنانيّين.. ومعوّض يوجّه نداء لـ “الحزب”  

لبنان 27 أيلول, 2024

على وقع استمرار التصعيد الميداني الذي يشهده لبنان، تعالت الأصوات المطالبة بضرورة وضع حدّ للمأساة التي يعيشها الشعب اللبناني، لا سيما في ظلّ المساعي التي تهدف إلى إرساء هدنة قد توصل إلى تسوية ما تجنّب المنطقة ولبنان الحرب الشاملة.

جعجع: لجلسة طارئة لمناقشة المأساة!

في هذا الإطار، سأل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع: “هل يستطيع أحد أن يشرح لي ما الذي يمنع الرئيس نبيه بري حتى الآن من دعوة المجلس النيابي للالتئام بشكل طارئ لمناقشة المأساة التي يعيشها الشعب اللبناني في الوقت الحاضر، خصوصًا إذا تذكرنا أن عشرة نواب كانوا قد تقدموا بتاريخ 22/7/2024 بطلب خطي لتعيين موعد جلسة لمناقشة الحكومة في خصوص التدابير الواجب اتخاذها لتجنيب الجنوب ولبنان الحرب”.

جعجع أضاف في بيان: “هل يستطيع أحد أن يشرح لي لماذا لا يدعو الرئيس بري فورًا لجلسة فعلية لا صورية، كما كان يحصل في السابق، لانتخاب رئيس للجمهورية، انطلاقًا من المأساة التي يعيشها الشعب اللبناني في الوقت الحاضر. ألا يخدم تعطيل المؤسسات الدستورية في لبنان وفي طليعتها رئاسة الجمهورية أعداء لبنان وخصوصًا إسرائيل؟ هل يجوز استمرار معاناة اللبنانيين الذين لا تكفيهم الأوضاع المالية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة حتى جاءت الحرب التي حذرنا منها مرارًا وتكرارًا لتهجِّرهم في قلب وطنهم ويعيشوا مأساة ما بعدها مأساة”؟

حمادة من معراب: الهدنة يمكنها تأمين الاستقرار الدائم على الحدود

ومن معراب، حيث استقبل رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، النائبين مروان حمادة وراجي السعد، قال حمادة عقب اللقاء الذي استمر قرابة الساعة، إنّ “الجميع يعرف موقفنا في ما يتعلق بمطالبتنا بهدنة، كما أن الأستاذ وليد جنبلاط لا يرى في اتفاقية الهدنة التي تم توقيعها في العام 1949 بديلًا عن القرار 1701، وإنما يعتبرها مظلة حقيقية يمكن أن تعيد البلدين إلى وضعهما الطبيعي، البلد المعتدي والبلد المعتدى عليه”.

واستطرد: “عندما طرح جنبلاط الهدنة، فهو أساسًا يعتقد أن القرار 1701 لم يُطبّق لا من العدو ولا من الجانب اللبناني، لذا هو يعتبر أن الهدنة يمكنها تأمين الاستقرار الدائم على الحدود، والتوازن في ابتعاد القوى العسكرية من الجانبين عن الحدود. هذه لطالما كانت نظرته للأمور على طريقته، نظرة أشمل وأبعد، وقد وجدنا في معراب اليوم أيضًا شمولية في هذه الرؤية”.

معوض لـ “الحزب”: لبنان ينتظرنا

وكان النائب ميشال معوض قد توجّه خلال مؤتمر صحافي لكتلة “تجدد” إلى حزب الله بالقول: كفى، كفانا رهانات وكفانا مغامرات، كفانا شعارات مدمرة، وإنكارًا للحقائق، كفانا تخوين واستكبار وانقسام وكراهية (لبنان وحدو بيحمينا كلنا والدولة وحدها بتحمينا كلنا). جرنا إلى الانتحار الجماعي ليس بطولة، بل البطولة والشجاعة الاعتراف بالخطأ وتصحيحه. كل قطرة دم لبنانية أغلى من كل هذه الرهانات. لبنان ينتظرنا حان الوقت أن نتلاقى كلنا تحت سقف دولته ودستوره وأرزته قبل فوات الأوان”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us