محفوض: البيت الذي ينقسم على نفسه يخرب
قال رئيس حزب “حركة التغيير” ايلي محفوض في بيان: “عودٌ على بدء والعودة إلى المبادرة التي أطلقناها في ٢٤ تموز، حيث تبادر بكركي بشخص السيد البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الى دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري ومعه فريقه السياسي المسمّى اصطلاحا سابقا فريق ٨ آذار، في المقابل يبادر البطريرك الى دعوة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ومعه الفريق السياسي المسمّى اصطلاحا سابقا فريق ١٤ آذار، بالإضافة إلى نواب وشخصيات وأحزاب أينما كان تموضعها كالتقدمي الإشتراكي ومرجعية دارة المختارة، لتشكيل صورة لبنانية جامعة في المقر البطريركي وذلك في ظلّ الخطر الداهم على لبنان الكيان والجمهورية والوجود، وليسمّى هذا المشهد بمؤتمر إنقاذ لبنان، وذلك إنطلاقا من الشراكة الحتمية للفكرة اللبنانية والتي قوامها التكاملية المسيحية- الإسلامية – الدرزية”.
أضاف: “ولأن الحرب ستنتهي، ولأن الدولة ستستعيد سلطتها ووظيفتها بالرعاية والحماية، ولأن الإنقاذ لا بد وان يكون صناعة لبنانية قوامه ١٨ طائفة حيث لا فئة حاكمة وحدها ولا سواها محكومة، بل يكون الدستور هو الحاكم والفيصل”.
وختم: “إنها مبادرة للإنفاذ اليوم اليوم وليس غدا، ولنتذكر دائما ان البيت الذي ينقسم على نفسه يخرب”.