فجر الضاحية “ناري”.. غارات إسرائيلية عنيفة وأنباء عن اغتيالات!

لبنان 2 تشرين الأول, 2024

شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جديدة استهدفت منطقة الشويفات في محيط الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأشارت معلومات إلى استهداف قيادي ميداني في الحزب.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية أيضاً بلدة مركبا، كما تعرضت بلدات الخيام، كفركلا، سهل مرجعيون، العديسة، بليدا، تلة العزية ومجرى نهر الليطاني منطقة الخردلي لقصف مدفعي.

واستهدف القصف المدفعي العنيف أيضاً منذ العاشرة والنصف من صباح اليوم محيط مبنى مهنية بنت جبيل ومدرسة جميل بزي في المدينة.

الى ذلك، جدد الطيران الحربي قرابة التاسعة الا ثلثا صباحا، غاراته على مدينة النبطية للمرة الثالثة في غضون أقل من ساعة، حيث استهدف حي المسلخ.

واغار الطيران الحربي على منزل في بلدة دير قانون راس العين.

وافاد مندوب “الوكالة الوطنية للاعلام” في الهرمل انه بعد منتصف الليل نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات استهدفت المحيط الشمالي لمدينة الهرمل عند الحدود مع سوريا.

كما تعرضت بلدة انصار لغارة جوية.

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد استهدف فجر اليوم الضاحية الجنوبية بسلسلة غارات شملت مناطق الحدث وحي الأميركان والشياح، وذلك بعد إنذارات بالإخلاء الفوري.

واستهدف الجيش الإسرائيلي الضاحية الجنوبية لبيروت بتسع غارات خلال نحو ساعتين فجراً.

وجاءت غارة حارة حريك بعد برهة من إنذار الجيش الإسرائيلي سكّان مبنيين يقعان في الضاحية الجنوبية لبيروت وأولئك المقيمين في مبان تقع ضمن مسافة 500 متر منهما إلى إخلاء مساكنهم “فورا” حفاظا على “سلامتهم”.

وفي رسالة نشرها على منصة “إكس” وأرفقها برسوم بيانية تحدّد موقع المبنيين المعنيّين، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: “إنذار عاجل إلى سكان الضاحية الجنوبية وتحديدا في حي حارة حريك، في المباني المحدّدة في الخريطتين والمباني المجاورة لها أنتم متواجدون بالقرب من منشآت خطيرة تابعة لحزب الله (…) من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم نطالبكم بإخلاء هذه المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقلّ عن 500 متر”.

كما وجه إنذاراً أيضاً، إلى سكان المبنى المحدد في الخارطة في حي الشويفات العمروسية، وقال: “أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها الجيش على مدى الزمني القريب، من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء هذا المبنى والمباني المجاورة فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر”.

وبخصوص الغارتين السابقتين على الضاحية قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في منشور على منصة “إكس”، إن إحداها اغتالت “ذو الفقار حناوي”، قائد فرقة “الإمام الحسين” في حزب الله التي تضمّ، وفق قوله، مقاتلين من جنسيات مختلفة وتنشط ضد إسرائيل. في حين اغتالت الغارة الثانية محمد جعفر قصير، “قائد الوحدة 4400 المسؤولة عن نقل وسائل قتالية من إيران ووكلائها إلى حزب الله في لبنان”.

ونشر وزير الاتصالات جوني القرم على حسابه عبر اكس فيديو لإحدى محطات الارسال الخليوي التي تدمّرت بفعل القصف الاسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية.

كما قال: “نستنكر هذا الاعتداء أشدّ الاستنكار ونعمل جاهدين لضمان توفير الخدمة للمواطنين وتفادي الشلل بالتواصل”.

بدوره، يواصل حزب الله استهداف تحركات جنود الجيش الإسرائيلي قرب الحدود اللبنانية الجنوبية، ويكثّف عمليات إطلاق الصواريخ التي وصل مداها إلى تل أبيب.

وكانت قد أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم إصابة جنود إسرائيليين في تبادل إطلاق نار وقصف مع حزب الله عن الحدود.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us