“يحلوا عنا”.. الحوت ينتقد “السلبية” ويؤكد: الميدل إيست ستبقى ترفع الأرزة!
بالرغم من كل شيء، ما زالت شركة “الميدل إيست” تقاوم للاستمرار، وتعمل وسط الغارات والأحزمة النارية لأجل الحفاظ على مدارج مطار رفيق الحريري “مفتوحة”، وكي تبقى الطائرات صلة وصل لبنان بين الداخل والخارج.
في هذا السياق أوضح رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط MEA محمد الحوت لـ”صار الوقت” عبر “mtv”، أنّ ما نراه اليوم ليس جديداً على تاريخ هذه الشركة، لافتاً إلى أنّ “الميدل إيست تؤدي دورها وواجباتها على أكمل وجه”.
وأوضح أنّ حركة الطيران في ظلّ هذا الوضع “مدروسة”، فالمخاوف موجودة طبعاً، والإقدام على أيّ خطوة لا يتم إلاّ تبعاً للجنة تنعقد يومياً وتقيم الوضع.
ورأى الحوت أنّ “المطار حتى الآن ما زال مُحيّداً ونأمل بأن يظلّ كذلك وما يحصل في محيطه مزعج بشكل كبير لكن يمكن التعامل معه والاستمرار في هبوط الطائرات وإقلاعها”.
وأوضح أنّ الفضل بهذه الاستمرارية يعود أولاً لكل العاملين في مطار رفيق الحريري، على كافة المستويات.
أما على الصعيد السياسي، فأوضح الحوت أولاً أنّ “التعاون قائم مع وزير الأشغال الأستاذ علي حمية”، مشيراً إلى أنّ “الفضل الكبير يعود إلى الرئيس الحكومة نجيب ميقاتي”.
وأكّد أنّه ” لولا وجود نجيب ميقاتي في هذا الموقع ولولا جهوده والمعطيات التي يزودنا بها ولولا اتصالاته القائمة لكان المطار أغلق منذ شهر آب”.
ولفت الحوت إلى أنّ “الشركة لا ضمانات لديها بل نحن نقيّم الأوضاع ولدينا تطمينات، ونعمل بحذر وحتى الآن سلامة الركاب والمسافرين مؤمنة”.
وشدّد على أنّ “الميدل إيست ستبقى صلة الوصل بين لبنان والخارج، وسترفع الأزرة دائماً”.
وفي موضوع الأسعار قال الحوت “:أسعارنا لم تتغيّر منذ بداية تمّوز والرحلات التي نسيّرها لا تزيد من أرباح الشركة بل تحمّلها خسائر و”عم ندفع من جيبتنا” إذا أنّ الطائرات تُغادر “مفوّلة” وتعود الى بيروت خالية”.
واعتبر في الختام أنّ البعض يتعاطى بسلبية لإضاعة المجهود الذي يتم تقديمه، معلقاً “الشكر للميدل إيست أفضل من “هالجعدنات” و”يحلوا عنا”.
مواضيع ذات صلة :
“الميدل إيست” وضغط الهروب الجماعي | “الميدل إيست” في المرتبة الثالثة لأفضل وجبات الطيران | لقاء عبد الله والحوت.. وتأكيد على دعم الـMEA |