إسرائيل تُوسّع دائرة استهدافاتها نحو شمال لبنان.. وتُكثّف غاراتها على الضاحية!

لبنان 5 تشرين الأول, 2024

وسّع الجيش الإسرائيلي دائرة استهدافه لتشمل محافظة الشمال، وتحديدًا منطقة البداوي، في عملية اغتيال جديدة لأحد قادة حركة “حماس”، فيما جدّد الطيران الحربي غاراته على الضاحية الجنوبيّة لبيروت، ملعنًا تكثيف غاراته على المنطقة.

في السياق أيضًا، وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي صباح اليوم السبت، نداء إلى جميع سكان القرى اللبنانية الذين أخلوا منازلهم، قائلًا: “غارات جيش الدفاع مستمرة. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم – لا تعودوا الى المنازل حتى إشعار آخر”.

غارة جديدة على الضاحية!

في المستجدات، شنّ الطيران الإسرائيلي غارة جديدة على الضاحية الجنوبية، صباح اليوم، استهدفت منطقة برج البراجنة، وخيمت سحب كثيفة من الدخان الأسود فوق مكان الاستهداف.

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شنّ 12 غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت محيط جامع القائم، وبرج البراجنة، ومحيط مجمع سيد الشهداء في حارة حريك بصاروخين، والرويس وحي الأبيض والشويفات الأجنحة الخمسة.

جاء ذلك بعد أن وسع الجيش الإسرائيلي دائرة استهدافه، لتشمل الشمال اللبناني، حيث استهدفت غارة شقة في مخيم البداوي شمال طرابلس، تبيّن أنّها عملية اغتيال لأحد قادة حركة حمـاس وهو “سعيد عطا الله علي”  و3 من أفراد عائلته هم: زوجته شيماء خليل عزّام، ابنته الطفلة زينب سعيد علي وابنته الطفلة فاطمة سعيد علي.

وفجر اليوم، أغار الطيران الإسرائيلي على منزل مدير مدرسة الأبرار في بلدة الرفيد قضاء راشيا الوادي، ما أدى إلى استشهاده.

وأغار الطيران أيضًا على مركز للهيئة الصحية الإسلامية في بلدة صديقين. واستهدف كذلك بلدتي قانا وطيردبا.

كذلك استهدفت غارة منزلًا، بالقرب من الطريق العام، في بلدة الحفير غرب بعلبك، وأخرى استهدفت محيط بوداي.

ونفذ الطيران فجر اليوم غارة على منطقة معتقل أنصار سابقًا بين بلدتي أنصار والدوير.

كما نفذت مسيرة إسرائيلية منتصف الليل، غارة بصاروخ موجه مستهدفة سيارة على طريق مرج زبدين – النبطية. وأفيد عن سقوط شهيدين .

وعند الثانية بعد منتصف الليل، جددت مسيرة القصف للمرة الثانية، مستهدفة سيارة مدنية بين مدخل مدينة النبطية وزبدين بالقرب من مطعم العبد الله. وأفيد عن وقوع اصابات.

إلى ذلك، استهدفت غارة إسرائيلية منزلًا سكنيًا في محلة العمرية يعود لمواطن من آل المحمود، في سهل سعدنايل في البقاع الأوسط، مما أدى إلى استشهاده.

وليلًا، سمعت أصوات قذائف مدفعية ورشقات نارية كثيفة في محيط الوزاني.

كما شنت المقاتلات الإسرائيلية غارة على بلدة الخيام، وثانية على كفركلا.

من جهة أخرى، عملت فرق الدفاع المدني التابع لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية على فتح الطريق الذي يصل بين بلدتي شحور وصريفا الذي قطع بفعل الغارات.

عمليات “الحزب”

بالمقابل، أعلنت حزب الله أنه “لدى محاولة قوة مشاة إسرائيلية التقدم باتجاه محيط البلدية في العديسة اشتبك معها عناصره ما أدى إلى انفجار ضخم في القوة المتقدمة وأُجبرت على التراجع وأوقعوا في صفوفهم قتلى وجرحى”.

كما لفت في بيان آخر إلى أن “جنود إسرائيليين أعادوا محاولة التقدم باتجاه محيط البلدية في بلدة العديسة، عند الساعة 01:50 من فجر يوم السبت، فتصدى عناصره لمحاولة التقدم والاشتباكات مستمرة”.

كذلك أعلن “الحزب” أنّه استهدف “تجمعًا لجنود إسرائيليين في كفريوفال وخلة عبير في يارون وكفرجلعادي بصلية صاروخية”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us