اسرائيل تحرق الضاحية بـ”30 غارة”.. وفرنسا تدعو لمؤتمر لدعم لبنان!
يتصاعد الدخان الأسود من سماء بيروت وضاحيتها جراء استهدافها بحوالى 30 غارة منذ ساعات الليلة الأخيرة وحتى الفحر.
وشهدت الضاحية، ليلة عنيفة، إذ بعد 20 دقيقة إنذاريين متتاليين نشرهما المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، شنّ الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة ومتتالية، استهدفت برج البراجنة والعمروسية والشويفات كما أطراف منطقة الحدث.
واشتعلت النيران كما تصاعد الدخان، من عددمن الأهداف المستهدفة.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي، عبر حسابه “إكس” صباح اليوم، أنّ الجيش الإسرائيلي هاجم الليلة الماضية وسائل قتالية وبنى تحتية لحزب الله في منطقة بيروت.
وقال: “خلال ساعات الليلة الماضية شنت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات سلسة غارات في منطقة بيروت استهدفت عدداً من مستودعات الأسلحة وبنى تحتية أخرى”.
وتابع: “سيواصل جيش الدفاع ضرب حزب الله بقوة وتجريده من قدراته وبناه التحتية العسكرية في لبنان”.
من جانبه أعلن حزب الله ليل السبت الأحد أن قواته تصدت لمحاولة تسلل إسرائيلية إلى الأراضي اللبنانية، في إطار المواجهات البرية المستمرة بين الطرفين منذ الأسبوع الماضي.
وذكر الحزب في بيان أن مقاتليه “استهدفوا بقذائف المدفعية محاولة قوة من جنود العدو الإسرائيلي التسلل باتجاه خلة شعيب في بليدا”، مشيرا إلى أنها “أُجبرت على التراجع وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة”.
كما أعلن الحزب أنه يواصل استهداف تجمعات جنود في شمال إسرائيل.
مؤتمر لدعم لبنان
في السياق، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستستضيف مؤتمرا دوليا هذا الشهر للمساعدة في جمع مساعدات إنسانية للبنان وتعزيز الأمن في جنوبه.
وقال ماكرون بعد اجتماع لـ”الدول الفرنكوفونية” في باريس: “سنعقد في الأسابيع القليلة المقبلة مؤتمرا لتقديم مساعدات إنسانية ولدعم المجتمع الدولي والقوات المسلحة اللبنانية لتعزيز الأمن، وخصوصا في جنوب لبنان”.
في المقابل، علّق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو على دعوة ماكرون بالقول: “عار عليك وإسرائيل ستنتصر بدعمك أو بدونه”.
وكان قد بدأ وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو جولة في المنطقة تشمل قطر والسعودية والإمارات والأردن واسرائيل من اجل البحث في ضرورة وقف اطلاق النا.
وبحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيريه الفرنسي بارو والأميركي أنتوني بلينكن التصعيد في المنطقة والمستجدات على الساحة اللبنانية والجهود المبذولة بشأنها.
وكان بن فرحان قد بحث خلال الأيام الماضية الملف اللبناني في الدوحة مع المسؤولين القطريين الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وأشار وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الى اننا “قلقون إزاء التقارير عن غارات إسرائيلية استهدفت منشآت صحية وطواقم دعم في لبنان”، مؤكدا أن “على جميع الأطراف الالتزام بالقانون الدولي وأولويتنا وقف إطلاق النار وعودة السكان”.
مواضيع ذات صلة :
مسؤول لبناني يكشف لـ”رويترز” أبرز تعديلات لبنان على الورقة الأميركية | غالانت يرد على خطة إسرائيلية في غزة | لأول مرّة.. استهداف مجرى نهر الليطاني بمناطق البقاع الغربي |