ميقاتي يتعهّد بتطبيق الـ 1701: لم أتخذ قرارًا بفتح النار كي أتخذ قرارًا بوقفه!
في ظلّ المساعي الدولية والعربية التي تهدف إلى إرساء التهدئة ووقف التصعيد الميداني الذي تشهده الجبهة اللبنانية، تعهّد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بتطبيق القرار 1701، أما عن وقف إطلاق النار، فقال: “فلم أتخذ قرارًا بفتح النار، كي أتخذ قرارًا بوقف إطلاق النار”.
ميقاتي أضاف في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”: “بالاتصالات التي نجريها مع نبيه بري قادرون على القول إنه إذا تم وقف إطلاق النار فسنلتزم به. ويجب دعم الجيش اللبناني حتى يتنسى تطبيق القرار 1701 كاملًا بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي”.
ميقاتي تابع قائلًا: “نحن نقوم بكل ما يلزم وهذا الأسبوع ستحدث انفراجات كبيرة مع وصول المساعدات. وحان لأهل الجنوب أن يعودوا إلى منازلهم بطريقة مقبولة لا يكون فيها أي قهر”.
تركيا: مستعدون لدعم لبنان
وكان ميقاتي قد تلقى اتصالًا من وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، تم خلاله البحث في الوضع الراهن في لبنان، لا سيما على الصعيد الإنساني وإغاثة النازحين من المناطق التي تتعرض للقصف الإسرائيلي.
وخلال الاتصال، جدد الوزير فيدان تأكيد استعداد تركيا لدعم لبنان في حاجاته الإنسانية.
مساع لحلّ أزمة النازحين!
إلى ذلك، التقى رئيس الحكومة، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في دارته.
وأكد غراندي خلال اللقاء، أن الزيارة هي للتعبير عن التضامن مع لبنان في هذه الظروف العصيبة، ولدعم الجهود الإنسانية لمساندة النازحين اللبنانيين.
وأشار إلى أن “المفوضية تدعم النازحين اللبنانيين بمواد طبية وسلع غذائية، كما ستساهم بالمساعدات النقدية لحوالى مئتي الف شخص”، لافتًا إلى أنها “قامت بتوسيع شبكتها من المستشفيات في الجنوب والبقاع، مما يعزز الوصول إلى علاجات صحية حرجة من خلال اثنين واربعين مستشفى”.
بدوره، رحّب ميقاتي بـ “الجهود المبذولة من قبل “المفوضية” والتي تخفف عن أبنائنا النازحين”، مشددًا على “أن الحل الوحيد لوقف هذه المعاناة هو في وقف فوري لاطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي وتطبيق القرار 1701، والذي يؤسس لعودة النازحين إلى مناطقهم ولحفظ الاستقرار في المنطقة”.
وطلب ميقاتي من غراندي “العمل الجدي مع السلطات السورية والمجتمع الدولي لحل أزمة النازحين السوريين في لبنان وتأمين عودتهم إلى سوريا، لأن آلاف اللبنانيين باتوا نازحين في وطنهم، ولم يعد لبنان قادرًا على تحمّل أعباء النازحين السوريين”.
مواضيع ذات صلة :
تنفيذ ١٧٠١ محكوم بقرار “الحزب” | عملية “تنقيح” تجري على القرار 1701 ولا زيارة مرتقبة لهوكشتاين الى لبنان | القرار 1701 وألاعيب الطبقة السياسية |