عمليات الإجلاء من لبنان مستمرة.. ومساعٍ داخلية وخارجية لوقف إطلاق النار!
لا تزال عمليات الإجلاء من لبنان مستمرة بسبب القصف العنيف على لبنان، وسط مساعٍ داخلية وخارجية لوقف إطلاق النار.
وفي السياق، قال سفير تركيا في لبنان علي باريش أولوصوي لـ”هنا لبنان”: “نحن اليوم نعمل على عملية الاجلاء بناءً على رغبة مواطنينا الموجودين في لبنان”.
وأضاف، “تقريباً سنجلي 2000 مواطن تركي، واذا كان هناك أي طلب آخر سنعمل لإجراء عملية اجلاء أخرى”
وتابع، “اليوم لن نقوم بعملية إجلاء فقط وانما عملية تقديم مساعدات أيضاً للشعب اللبناني ومن يحتاجون في هذه الاوقات الصعبة ومنها الخيم وأدوات تنظيف ومواد غذائية”.
من جانبها، أعلنت فرنسا، أنّها أجلت من بيروت “زهاء 50 فرنسيًا ظروفهم صعبة”، مشيرة إلى أنّهم “سافروا على متن طائرة وصلت إلى العاصمة اللبنانية وعلى متنها مساعدات إنسانية”.
مساعٍ داخلية لوقف الحرب
بدوره، جدّد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي التأكيد على أن المساعي العربية والدولية لا تزال مستمرة لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان، لكن التعنّت الاسرائيلي والسعي لتحقيق ما تعتبره إسرائيل مكاسب وانتصارات لا يزال يعيق نجاح هذه المساعي.
وقال ميقاتي أمام زواره: “قد يعتقد البعض ان الجهود الديبلوماسية قد توقفت، وهناك ما يشبه الموافقة الضمنية على مضي اسرائيل في عدوانها، لكن هذا الانطباع غير صحيح، فنحن مستمرون في اجراء الاتصالات اللازمة، واصدقاء لبنان من الدول العربية والاجنبية يواصلون ايضا الضغط لوقف اطلاق النار لفترة محددة للبحث في الخطوات السياسية الاساسية واهمها التطبيق الكامل لقرار مجلس الامن الدولي الرقم 1701، واجبار العدو الاسرائيلي على تنفيذه”.
مساعٍ خارجية لوقف إطلاق النار في لبنان
كما دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي فجر الأربعاء المجتمع الدولي إلى مواصلة الجهود الرامية للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار في كلّ من قطاع غزة ولبنان، وذلك في الوقت الذي يجري فيه رحلة شرق أوسطية تشمل البحرين والأردن.
وقال لامي “يجب ألا نضعف في هذا الوقت الحرج لضمان وقف لإطلاق النار في غزة ولبنان وإيصال المساعدات التي يحتاج إليها بشدّة قطاع غزة وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن”. وأضاف في بيان نشرته وزارته أنّ الوضع الراهن في الشرق الأوسط “خطر بشكل لا يصدّق”.
وبحسب البيان فإنّ الوزير سيلتقي خلال رحلته هذه مسؤولين في كلّ من البحرين والأردن، وسيتفقّد أيضا عسكريين بريطانيين يتمركزون في الشرق الأوسط.
ولفتت الوزارة إلى أنّ لامي سيسعى خلال الزيارة إلى “الضغط من أجل إنهاء دائرة العنف” وسيعرب عن مخاوف لندن بشأن “خطر حصول تصعيد وسوء تقدير”.
وسيكرّر رئيس الدبلوماسية البريطانية أيضا خلال الزيارة دعوات بلاده إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، وسيطلب من الشركاء الإقليميين لبلاده حضّ إيران ووكلائها على ممارسة ضبط النفس.
مواضيع ذات صلة :
اليونيفيل: سوف نتعاون مع كافة الشركاء المعنيين لإنجاح وقف إطلاق النار | دعم قبرصي للبنان | حبشي لمحمّد رعد: سقطت ثلاثيّة “الشعب والجيش والمقاومة” |