رشقات صاروخية من الجنوب باتجاه إسرائيل.. وبلدات لبنانية تحت نار القصف الإسرائيلي!
تواصل الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها العنيفة على مناطق متعددة في لبنان، مستهدفة بلدات في الجنوب والبقاع والهرمل، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
أفادت “الوكالة الوطنيّة للإعلام” بأنّ عدد الغارات التي استهدفت المنطقة الحدودية في الهرمل بلغت 9 حتى الساعة.
فنفذ الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات جوية اليوم استهدفت مناطق مختلفة في لبنان، أبرزها: المعشوق، عيتا الشعب، الخيام، يحمر الشقيف، الرمادية، وسحمر وحوش السيد علي شمالي الهرمل.
وقد شهدت بلدة الخيام ثلاث غارات متتالية استهدفت البلدة بصاروخين في كل غارة. كما قصفت الطائرات الحربية سهل بوداي في البقاع، ما أسفر عن استشهاد خمسة أشخاص من عائلة بيت شمص ووقوع عدد من الجرحى.
وفي بلدة سحمر بالبقاع الغربي، تسببت غارة إسرائيلية بسقوط شهداء وجرحى، فيما استهدفت غارة أخرى معبر ناصر الدين شمالي الهرمل.
الهجمات شملت أيضاً مناطق ميدون، المعشوق شرق صور، الشعيتية، والمطرية، ما أدى إلى وقوع إصابات.
كما أدت الغارات إلى سقوط شهيدين وجريح في بلدة سحمر في البقاع الغربي نتيجة استهداف منزل، في حين استهدف الطيران الحربي بلدة النبي شيت وجنتا والهرمل.
وأدت الغارة الإسرائيلية بعد منتصف الليل على بلدة المطرية، إلى وقوع 6 إصابات معظمها طفيفة ومتوسطة، وإصابة واحدة خطيرة، وتم نقلها إلى مستشفى “الفقيه” عبر مركز كشافة الرسالة الإسلامية التطوعي – الخرايب.
عمليات الحزب
في المقابل أطلق حزب الله رشقة صواريخ من لبنان باتجاه الجليل وكريات شمونة، حيث أعلن في بيان له: “استهدفنا تجمعا لجنود إسرائيليين في محيط موقع المرج برشقة صاروخية”.
وأضاف، “إستهدفنا تجمعاً لجنود إسرائيليين في بيت هلل بصلية صاروخية”.
وتابع، “قصفنا تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في معيان باروخ برشقة صاروخية”.
من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي عن رصد حوالي 40 صاروخا أطلق من لبنان باتجاه الجليل الأعلى وتم اعتراض بعضها.
كما أفاد بأنه هاجم أكثر من 110 أهداف عسكرية لحزب الله في لبنان.
وأكد على مواصلة عملياته في جنوب لبنان ضد البنى التحتية لحزب الله وعناصره.
في حين أفاد إعلام إسرائيلي عن إصابة مبنى في مرجليوت جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان.
مواضيع ذات صلة :
 بالفيديو – مواكب سيارات على الطرق المؤدية الى الجنوب والبقاع |  الجنوب تحت القصف |  بالتفاصيل: تحذير إسرائيلي لبلدة حلتا الجنوبية! |
