بعد استهداف زغرتا.. تحذيراتٌ من تسلّل عناصر حزبيّة ونداء إلى أهالي البترون!

لبنان 14 تشرين الأول, 2024

تتزايد المخاوف من جرّاء توسيع دائرة الاستهداف لتطال مناطق لبنانيّة لم تُستهدف من قبل، لا سيما بعد أن قصف الطيران الإسرائيلي اليوم، قضاء زغرتا، وتحديدًا بلدة أيطو، مما دفع بعدد من المسؤولين إلى التحذير من ضرورة التنبّه إلى استقبال العائلات النازحة، وليس الأفراد.

في هذا الإطار، أشار رئيس حركة الاستقلال، النائب ميشال معوض لـ”الجديد”، إلى أننا حذرنا سابقًا من تسلل عناصر مسلحة وحزبية إلى منطقة زغرتا.

أضاف: “موقفنا هو الوقوف إلى جانب المدنيين ومنع تسلل “السلاح والحزبيين” إلى زغرتا، وممنوع استئجار أي منزل في زغرتا من قِبل عناصر من الحزب”، قائلًا إنّ مسؤولين في تيار المردة منعونا من القيام بواجبنا الإنساني في زغرتا.

تابع معوض من أيطو، لافتًا إلى أنّ “ما تم استهدافه ليس بلدة أيطو، بل عنصرًا حزبيًا من حزب الله كان متواجدًا مع عائلته في منزله، وهذا ما وصلنا من الأجهزة الأمنية”.

فرنجية: لعدم نزوح أي شخص يشكل خطرًا على زغرتا

بالمقابل، أعلن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية اليوم الإثنين، أنه طلب من حزب الله ألا ينزح أي شخص يشكل خطرًا على أهالي زغرتا باتجاه المنطقة.

كما قال في حديث لـ “الجديد”: “من يستثمر بموضوع النازحين ويقول إن هناك سلاح نقول له إن الارهاب ليس أطفالًا ولا نساء، وحزب الله ليس إرهابًا، كما أننا لا نضع سلاحًا بين المنازل وبين الناس والسلاح عندنا هو للحماية الشخصية ونحن داعمون لحزب الله وإن كنا سنقاتل معه فإن ذلك يكون في الجنوب”.

وتابع فرنجية: “نحن نعطي الأمان للاجئين الذين يتوجهون إلى مناطقنا فهؤلاء لبنانيون ومن يقتل أهلنا هو رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو”، وأضاف: “النازحون في أيطو لم يتواصلوا معنا والجيش الإسرائيلي لا يستثني أحدًا”.

نداء من يزبك: لعدم إيواء أفراد بل عائلات

في السياق أيضًا، أصدر النائب غياث يزبك اليوم الإثنين، بيانًا جاء فيه: “أهلي الأعزاء في منطقة البترون، لقد فتحتم بيوتكم وقلوبكم لإخواننا وأهلنا الذين هجرتهم الحرب من منازلهم وقراهم ومدنهم. وليس غريبًا عنكم أن تقوموا بهذا الواجب الوطني والإنساني، خصوصًا أن الكرم وحسن الضيافة هما من شيمكم، لكن في هذه العجالة دعوني ألفت انتباهكم إلى ضرورة أخذ بعض التدابير الأساسية”.

وتابع: “أولًا: إبلاغ السلطات الرسمية المحلية بلديات ومخاتير وقوى أمنية بأنكم تقدمون المأوى في منازلكم إلى ضيوف من خارج بلداتكم.

ثانيًا: الحرص على عدم تأجير أو إيواء أفراد بل عائلات.

ثالثًا: على الضيوف الوافدين عدم إغفال أنهم لجأوا إلى منطقتنا لأنها آمنة، ولكي تبقى كذلك، عليهم الحرص على عدم استقبال أي شخص أو مجموعة لها دور أمني لأن ذلك يعرضكم كما يعرض المجتمعات المضيفة لاعتداءات إسرائيلية قاتلة ومدمِّرة، وقد أثبت الاسرائيلي بأن لا رادع أخلاقيًا أو إنسانيًا يمنعه من مهاجمة منزل أو مدرسة أو مستشفى أو حضانة عندما ينوي التخلص من خصومه.

رابعًا: على القوى الأمنية والأجهزة والسلطات المحلية التشدد في تطبيق هذه التدابير حماية للأهالي والأخوة النازحين.

خامسًا: مهما كانت حاجتكم إلى المال كبيرة بسبب الضائقة الاقتصادية، فإن الرفق بإخوتنا النازحين واجب، إضافة إلى أن عدم احترامكم التدابير المذكورة أعلاه قد يعرضكم لمخاطر أمنية وقانونية لا تعوضها حفنات من الدولارات”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us