جعجع: لقاء معراب “خارطة طريق”.. ولو تراجع “الحزب” لما وصلنا إلى ما نحن عليه
شدد رئيس حزب القوات الدكتور سمير جعجع لـ”صار الوقت” عبر “mtv”، على أنّ “الحرب بدأت في لبنان منذ 8 تشرين الأوّل الماضي وكان الضرر ما زال محدودًا”، لافتًا إلى أنّه “منذ شهر ونصف ومع قصة البيجرز أصبح هناك ضحايا في الشارع وبدأت الأحداث تتسارع ثم بدأت الاغتيالات وأخذنا نفكر ما يحدث ورأينا أنّ هناك خطوة واحدة للخروج من جهنم”.
جعجع أوضح أنّه “في آخر اجتماع عقدناه اتفقنا على خارطة طريق ودعونا الأصدقاء، والهدف من لقاء معراب كان خارطة طريق ولم ندع لتظاهرة ولم نسعَ لحشد النواب، وما كنا نريده فقط هو خارطة الطريق التي قمنا بالإعلان عنها”.
أضاف: “إعلام الممانعة أخذ اللقاء إلى مكان آخر وأصبحت الأزمة “مين طلع على الدرجة ومين نزل”، والهدف ليس جبهة إنقاذ وطنية أو كنا لنعلن ذلك”.
جعجع اعتبر أنّه “لو طبقنا الـ1701 منذ 3 شهور لكان أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله ما زال على قيد الحياة، وكذلك الأمر بالنسبة لقيادات الحزب ولما أصبح لدينا مهجرين. ولو تراجع الحزب عن الحدود واستلم الجيش اللبناني زمام الأمور لما وصلنا إلى ما نحن عليه”.
تابع: “رأينا طروحاتهم إلى أين أوصلتنا؟ وأتأسف بعد ما أصبح هناك أكثر من 3 آلاف قتيل لبناني وبعدما ما تهجّر كل هؤلاء اللبنانيين هناك من “يكبس على الزر وبيحكي”.
وأردف جعجع: لا أقبل بأي شبهات وهي لا تطالنا أبداً وكل إناء ينضح بما فيه ومن يتحدث “يعمل على الزر وبيبلش بالحكي”. “ما حدا يجرب معنا”.. لا أحد ابن البلد أكثر منا ولا يظن أحد أنه يملك في لبنان أكثر مّما نملك أو يظن “صرلو بلبنان أكثر منّا” ولن نقبل العودة إلى لغة التهديد والوعيد”.
مواضيع ذات صلة :
جعجع: برّي يفاوض عن “الحزب”.. والدولة استردّت 3 بُقع من بينها المطار | “القوات اللبنانية”: استدعاء شارل شرتوني اعتداء متواصل على حرية الرأي والتعبير | “القوات”: ممارسات ترهيبية تندرج في سياق نهج الممانعة |