“الجبهة السياديّة” تتحرّك بوجه “الأعمال المشبوهة”: حريصون على أهلنا.. وما يحصل ليس ضدّ النازحين
في ظلّ ما يتردّد عن أعمال مشبوهة في مراكز النزوح، من نقل أكياس الترابة أو انتشار السلاح، تحرّكت “الجبهة السيادية” اليوم، في مسعى للحدّ من أيّ تحركات قد تعرّض المدنيين للخطر.
في هذا الإطار، شدد رئيس حركة “التغيير” المحامي إيلي محفوض لـ “هنا لبنان”، على أننا “حريصون على أهلنا ونريد تأمين الحماية لهم، فهذه المراكز بها نساء وشيوخ وأطفال، لذلك كلّ واحد منّا يجب أن يكون عينًا ساهرة، وما يحصل هو ليس ضدّ النازحين، بل هو لأجلهم وحماية لهم”.
وأضاف: “الآخر كان يتهمنا بالعمالة والصهيونية وفي المقابل نحن من فتحنا بيوتنا ومستشفياتنا وهذا واجبنا، ونحن واجبنا السهر على أمن وسلامة النازحين وطبعًا برعاية وحضور قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني”.
كما أكد محفوض خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده، أنّ “مليارات الدولارات خسائر اقتصادية وصناعية وزراعية ومساحات شاسعة من الأراضي الزراعية لم تعد صالحة، مقابل كل ذلك هناك من يخرج ليقول: “انتصرنا”، مضيفًا: سأقول لكم باسم الجبهة السيادية الحقيقة كما هي: “ضحكوا عليكم.. استغلوكم”.
وتابع: “كذبتم علينا وقلتم هناك ملاجئ وهناك إيران وهناك بشار الأسد لقد خدعتم لبنان، وصمتنا كفاية حقنًا للدماء واحترامًا للشهداء والضحايا.
واعتبر محفوض أنّ “حزب الله ليس وحده المسؤول عن الذي حصل، من صدقه أيضًا يتحمل مسؤولية والترويج الإعلامي الذي شهدناه أيضًا يتحمل المسؤولية، لافتًا إلى أنّ الضيف يجب أن يبقى ضيفًا وأن يحترم أصول الضيافة من دون سلاح من دون رمل.
بدوره، كشف النائب رازي الحاج لـ “هنا لبنان”، أنّه في الشكل هناك أعمال ليست مقبولة في مراكز الإيواء وكل ما نطالب به هو القانون والانتظام العام والالتزام بالتعاطي مع المؤسسات المحلية، مشيرًا إلى أنّ إسرائيل تراقب لبنان جوًّا، وهذه الأماكن هي لنازحين مدنيين مسالمين تعرَضوا للدمار وهؤلاء نقوم بحمايتهم من خلال تأمين مراكز إيواء لهم لا تشبه الثكنات.
ولفت إلى أنّ “كل شيء يجب أن يكون ضمن القانون والنظام والمعايير ونحن لسنا بثكنات وإنّما بمراكز ومدارس”.
وأضاف الحاج خلال المؤتمر الصحافي، أنّ “المطلوب اليوم هو الحفاظ على الانتظام العام وعلى سلامة وأمن كل المناطق اللبنانية وخاصة المضيفة، وهناك من تعرض اليوم للخداع ومن قال إنّه يحمي ويبني لم يحمِ ولم يبنِ وتسبب لنا بكل هذا الدمار”.
تابع: “نحن نتطلع لبناء دولة قوية كي يكون جميع اللبنانيين تحت سقف القانون والدستور”، وسنواجه حملات التخوين وسنبقى نسأل ولن يخيفنا أيّ شيء لأنّه من واجبنا حماية الناس وبناء وطن فعلي وطن ليس تابعاً للخارج.
أمّا أمين داخلية حزب الوطنيين الأحرار كميل شمعون، فقال لـ “هنا لبنان”: نحن اليوم نعمّم، موضوع السيارات “الفيميه” ودون نمر موجود في مختلف المناطق اللبنانية، ونحن نشدّ على يد القوى الأمنية التي تقوم بواجباتها، هذه السيارات تعبر من خلال الحواجز ولا يتم توقيفها وهذا شهدته أنا.
مواضيع ذات صلة :
مصير النازحين بلا أفق.. إلى أين سيتجهون بعد الحرب؟ | الحلبي: نحرص على عدم تعريض النازحين للمضايقات | قطر تُسخّر مشاريعها لـ “دعم صمود لبنان”.. وروسيا تُعزّز إمكانات القطاع الصحيّ |