يوم عنيف ثانٍ شهدته مدينة بعلبك… وللجنوب حصّة في الإستهداف

لبنان 31 تشرين الأول, 2024

شهدت بعلبك يومًا عنيفًا ثانياً من التصعيد العسكري، حيث استمرت الغارات والعمليات العسكرية في المنطقة، مما زاد من حدة الأوضاع. ولم تكن بعلبك وحدها في دائرة الاستهداف، بل كان للجنوب أيضًا نصيب من الهجمات.

فجنوبًا، وتحديدًا في صور، شن الطيران الإسرائيلي غارتين على بلدة المنصوري، إحداهما على سيارة.

ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي، عصر اليوم، سلسلة غارات استهدف خلالها بلدة برعشيت بغارة ، فيما تعرضت بلدة خربة سلم في قضاء بنت جبيل لـ 8 غارات متتالية تركزت على حي الطبالة فيها، كما تعرضت بلدتي كفرا وياطر لغارتين إسرائيليتين.

وسقطت إصابات في الغارة على المساكن الشعبية.

كما طالت غارة إسرائيلية بلدة صديقين.

وأغارت الطائرات الحربية عصر اليوم، مستهدفة طريق الدوير – انصار عند مفترق كسارات بصفور.

 وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية – قرب صور. كما أغار في مدينة صور على فريق للدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية. واستهدف للمرة الثانية فريق الإسعاف الذي حاول إنقاذ فريق الدفاع المدني، الذي سبق استهدافه.

ويحلق الطيران الاستطلاعي والمسير، في شكل مكثف، في قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولا حتى مشارف مدينة صور والساحل البحري.

في حين أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” بأنّ الغارة على بلدة أرزي، في قضاء صيدا، أدّت إلى سقوط شهداء وجرحى، وقد هرعت إسعافات كشافة الرسالة من مركز الخرايب الى المكان المستهدف.

كما أدت الغارات الاسرائيلية التي تعرضت لها مدينة النبطية، الى تدمير عدد من المباني في شارع الشهيد محمود فقيه الذي تعرض لغارتين حولت معالم الشارع الذي يعتبر شريانًا اقتصاديًا في النبطية الى كتلة من الركام.

وتسببت الغارتان باضرار فادحة في أكثر من 100 محل تجاري وعشرات المكاتب والعيادات والمطاعم والمقاهي.

كما تضرر مركز الاسعاف والاغاثة التابع لبيت الطلبة في النبطية وتحطمت سيارات اسعاف عدة، فضلًا عن تضرر عشرات السيارات في الشارع المستهدف.

وعملت فرق الدفاع المدني من مختلف الجمعيات على فتح الطريق التي أقفلت بالاحجار جراء الغارة.

كما دمرت غارة مبنى من 7 طوابق محاذي لمكتب النائب ناصر جابر القريب من حي مصرف لبنان، وتضررت جراء الغارة ايضًا العديد من الشقق السكنية والمحال التجارية.

بعلبك تحت القصف

في سياق آخر، شهدت مدينة بعلبك يومًا عنيفًا، وفي آخر التطورات، أدت الغارة الإسرائيلية على منزل في حي سكني ببلدة مقنة إلى استشهاد 6 مواطنين وإصابة 6 آخرين، أحدهم حالته حرجة.

والجدير بالذكر أن بلدة مقنة لم تكن ضمن المناطق التي تم ذكرها في إنذار الإخلاء.

كما استهدفت غارة مبنى في محلة الكيال على أطراف مدينة بعلبك، مما أدى إلى استشهاد سيدة وإصابة زوجها بجروح استدعت نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

في حين أدت الغارة التي دمرت منزلًا في منطقة الكيال إلى استشهاد سيدة وإصابة 5 مواطنين بجروح.

أما في بلدة دورس قرب مبنى “قصر العلوم”، فقد أصيب 3 أشخاص بجروح طفيفة.

جاء ذلك بعد ساعات من إصدار الجيش الإسرائيلي إنذاراً لإخلاء مناطق في بعلبك.

فكان قد كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه “إكس”: إنذار عاجل إلى سكان بعلبك وعين بورضاي ودورس، أنتم متواجدون في منطقة قتال حيث ينوي جيش الدفاع مهاجمة واستهداف بنى تحتية ومصالح ومنشآت ووسائل قتالية تابعة لحزب الله ولا ينوي المساس بكم”.

وأضاف: “البقاء في المنطقة الحمراء يعرضكم ويعرض أبناء عائلتكم للخطر”.

وتابع: “من أجل سلامتكم نناشدكم اخلاء منازلكم فورًا والانتقال خارج هذه المناطق عبر الطرق التالية:

أوتوستراد زحلة – بعلبك

طريق نحلة – بعلبك

طريق الأرز – بعلبك

وفق ما يعرض في الخارطة”.

في السياق، كتب محافظ بعلبك – الهرمل بشير خضر، عبر حسابه على منصة “اكس”: “الى أهلنا في مدينة بعلبك وضواحيها، الرجاء عدم العودة الى منازلكم اليوم، لا تزال المنطقة تحت الخطر. تم فتح عدد من مراكز الإيواء في محافظة #البقاع ومعظمها لا يزال شاغراً وبتصرفكم. الرجاء ممن توجهوا الى دير الأحمر المغادرة بإتجاه المناطق التي ذكرناها سابقاً”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us