“سيتم توجيه أسئلة لليونيفيل”.. مولوي يؤكد لـ”هنا لبنان”: موضوع عماد أمهز رهن التحقيق

لبنان 4 تشرين الثانى, 2024

أكّد وزير الداخلية بسام مولوي، أنّ “الجيش وقوى الأمن يبذلون جهودا لمعالجة أزمة النزوح وإزالة أي تعد على الأملاك”، مشيرا الى ان “الاعتداءات على الأملاك العامة والخاصة ممنوعة وقوى الأمن الداخلي ستقوم بإزالة التعديات على باقي الأملاك الخاصة مع تأمين كرامة النازح”.

وكشف مولوي في مؤتمر صحافي بعد اجتماع لمجلس الأمن الداخلي المركزي، ان “التحقيقات جارية بشأن ما حدث في منطقة البترون وسيتم توجيه أسئلة لليونيفيل”.

وفي ردّ على سؤال “هنا لبنان”، قال مولوي: “موضوع عماد أمهز رهن التحقيق من قبل شعبة المعلومات وهناك تفاصيل حول مغادرته وإقامته في منطقة البترون وحياته كانت طبيعية”.
وأوضح أنّ “عماد أمهز يملك جواز سفر لبناني ولديه جواز مرور بحري من “بنما”.

وكانت نفّذت قوة خاصة إسرائيلية فجر الجمعة الماضي عملية إنزال على شاطئ البترون بهدف اختطاف عماد أمهز.

وقال مسؤول إسرائيلي أن فرقة من “شايطيت 13 (نخبة البحرية الإسرائيلية) ألقت القبض على أحد كبار أعضاء القوة البحرية في حزب الله في شمال لبنان وتم احتجازه من أجل استجوابه ومعرفة المزيد عن عمليات حزب الله البحرية:.

في حين نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني تأكيده أن الجيش “نفذ عملية كوماندوز إسرائيلية عبر الأسطول الثالث عشر ومحققي الوحدة 504 (وحدة استخبارية) وتم القبض على عضو كبير في القوة البحرية لحزب الله». ويخضع أمهز حاليا للتحقيق. وتنقل الإذاعة عن الجيش قوله: «حيثما ننجح في أسر عملاء، سنفعل ذلك، سواء في جنوب لبنان أو في أماكن أخرى”.

وأشارت نائبة المتحدث بإسم “اليونيفل” كانديس أرديل، في حديث لـ”الجديد”، الى أن “اليونيفل لم تتورط في أي انتهاك للسيادة اللبنانية وهدفنا حماية لبنان وتطبيق القرار 1701″، كاشفةً أن “سفننا لم ترصد أي شيء في البحر اللبناني وسنتعاون مع الجيش اللبناني بشأن المعلومات وندعمه”.

واعلنت أرديل، في وقت سابق أن “اليونيفيل” ليس لها اي علاقة في تسهيل أي عملية إختطاف أو أي انتهاك آخر للسيادة اللبنانية. واعتبرت في تصريح “أن نشر المعلومات المضللة والشائعات الكاذبة أمر غير مسؤول ويعرض قوات حفظ السلام للخطر”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us