ماذا قال حسن عن ترشيد الدعم الدوائي؟
افتتح وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن قسم لفيروس كورونا في مستشفى دار الحكمة في بعلبك، بحضور عضو لجنة الصحة النيابية النائب على المقداد، عضو شورى حزب الله الشيخ محمد يزبك ممثلا بنجله حسن ، ممثل عن السفارة الإيرانية، مسؤول طبابة القضاء الدكتور محمد الحاج حسن، مسؤول العمل البلدي في حزب الله الشيخ مهدي مصطفى ممثلين عن الصليب الأحمر اللبناني هيئات صحية مدراء مستشفيات وفعاليات.
بعد كلمة لعضو اللجنة النيابية الصحية الدكتور علي المقداد، طالب فيها وزير المالية بالافراج عن أموال المستشفيات الخاصة كي تتمكن من تامين المستلزمات الطبية، فيما الأموال محتجزة بهد اشهر من تقديم الملفات المستحقة، ولا كلام واضح حتى الآن وحتى من مجلس النواب لا أحد يعطينا جواب.
أكد وزير الصحة حمد حسن: “ان العملية الديمقراطية للشراء وتجهيز المستشفيات الحكومية يجب ان تكون اسهل كما يجب ان يكون هناك تسهيل في المعاملات، وهي ضرورية للتجهيز وفق السقف الزمني المتاح”.
وقال: “ماذا ستنفع الجهوزية بعد ستة اشهر او حتى بعد سنة حين يكون المريض، لا سمح الله في عداد الاموت ويقوم بحصد الضحايا ، نحن ورغم كل التحديات عملنا مع الحرص الشفافية للمؤسسات الدولية والأممية والمال الذي يُقدّم وهو دين على اللبنانيين وان شاء الله بإدارة وأيدي أمينة ستضع القرش المناسب في المكان المناسب مع قليل من البطىء”.
وتمنّى حسن، الى أن “من خلال صوتكم في لجنة الصحة النيابية والمجلس النيابي الكرام بأنه يجب تبديل بعض الصعوبات العراقيل والمطبات بصرف هذا المال، فمثلاً منذ حوالي الشهر طلبنا مئة سرير ICU مع كافة مستلزماته من monitor، sensor patient ، nj tube وغيره ويحتاجون لشهر ونص الشهر، تقريباً حتى تصل، لا ادي ان كانوا يصلون قبل او بعد اللقاح .
وأضاف حسن: “بالمناسبة سوف اتحدث عن ترشيد الدعم الدوائي لانه بدأ الحديث عن ترشيد الدعم ونحن كوزارة الصحة نؤكد ونشدد على ان الدواء كالرغيف والرغيف كالدواء لا يمكن فصلهم ويجب ان يبقى الدعم قائم ونطالب ما امكن بتحييد القطاع الصحي وخاصة القطاع الدوائي عن رفع الدعم ولكن اذا كان لا بد فنحن لدينا، خطة رشيدة للمواطنين بالكلام الذي سمعوه عن ترشيد الدعم بالايام المنصرمة من ثم بدأ مسلسل الهلع الكلمة التي صرنا نخشاها في موضوع الدواء واتجاه الناس بتخزين الدواء والتهافت على الدواء وخلق ازمة من اول وجديد ، صحيح كان هناك ازمة عالجناها بحزم وحكمة واجراء ميداني وبتتبع”.
وتابع: “في 12 كانون اول الجاري سنطلق عملية تتبع للادوية من المصدر الى المريض لانه في المرحلة القادمة حتى بترشيد دعم الدواء يجب وجود آلية مراقبة لكل من يحاول الاستثمار في المكان الخطأ ، ابتداءًا من المستورد حتى الصيدلي حتى يصل الدواء لكل مواطن بحاجه اليه”.
وقال حسن: “كنا سنطلق مشروع to dimensions barcoding وقد أجلناه كان يجب ان يطلق في الاول من كانون اول وقد تم تأجيله حتى ١٠ الجاري لاننا نستكمل التدريب الذي يخضع له مستوردي الادوية والمستودعات وكل هذا حتى عندما يتم ترشيد الدواء الحالات الحادة او الـ chronic المتسعصية او المزمنة كي يصل للمرضى دون عناء وضمن خطة سوف يتم عرضها يوم الاثنين”.
ولفت وزير الصحة إلى ان: “حتى غالبية الادوية المناسبة لكل الحالات ستمر وفق استراتيجية تتوافق مع اربعين عاماً لم يكن هناك خطة او سياسة او استراتيجية دوائية سليمة ، كان السوق مفتوح والتجارة مباحة بدأت خطة ترشيد الدواء او خفض سعر الدواء والاحساس بالمواطن من حيث التكاليف المادية الباهظة للدواء بدأت عندما تبوأ وزير حزب الله وزارة الصحة العامة”.