لاريجاني في لبنان… تأكيد بالوقوف إلى جانب لبنان و”هدايا على وقع الغارات”!

لبنان 15 تشرين الثانى, 2024

وصل كبير مستشاري قائد الثورة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، علي لاريجاني، صباح اليوم الجمعة، إلى لبنان في زيارة رسمية، حيث التقي خلالها كبار المسؤولين اللبنانيين وعدداً من النواب ورؤساء الأحزاب والشخصيات السياسية البارزة.

وكان في استقبال لاريجاني في مطار رفيق الحريري الدولي، عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان، ممثلاً لدولة الرئيس نبيه بري، على رأس وفد من الشخصيات السياسية، بالإضافة إلى النائب علي المقداد، ممثلاً لقيادة حزب الله.

ومن ضمن الزيارات، استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي  لاريجاني قبل ظهر اليوم في السرايا الحكومي، بحضور المندوب الخاص لوزير الخارجية الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط السفير محمد رضا شيباني، ومستشاري الرئيس ميقاتي الوزير السابق نقولا نحاس، والسفير بطرس عساكر، والسيد ميقاتي.

في خلال الاجتماع، أكد رئيس الحكومة “أن المطلوب هو دعم موقف الدولة اللبنانية في ما يتعلق بتطبيق القرار الدولي رقم 1701، ودعم الوحدة الوطنية، وعدم اتخاذ مواقف تولد حساسيات لدى أي فريق من اللبنانيين وتصب في مصلحة فريق على حساب الآخر”.

وشدد على “أن الحكومة اللبنانية تعطي الأولوية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، والتوصل إلى وقف إطلاق النار، وتنفيذ القرار 1701 بحذافيره، من دون أي تعديلات أو تفسيرات مغايرة لمضمون القرار ومندرجاته”. وأضاف: “الاتصالات مستمرة في هذا الإطار بهدف الوصول إلى تفاهم”.

من جهته، أكد لاريجاني ” إن ايران تدعم أي قرار تتخذه الحكومة ولا سيما القرار 1701، كما تدعم انتخاب اي رئيس يتوافق عليه اللبنانيون”.

كما التقى لاريجاني، رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، حيث تم التأكيد على دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للبنان في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر.

وأشار الجانبان خلال اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون بين لبنان وإيران على كافة الأصعدة، مؤكدين على دعم إيران الثابت للبنان، حكومةً وجيشًا ومقاومة، في تصديهم للعدوان الإسرائيلي.

وتم بحث الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وتخفيف معاناة النازحين اللبنانيين، بالإضافة إلى مناقشة مواضيع أخرى تهم البلدين في هذه المرحلة الدقيقة.

واعلنت السفارة الإيرانية في بيروت، أن لاريجاني بحث مع بري جهود وقف إطلاق النار في لبنان.

لاريجاني “يتبجح” بالهدايا

وكان لافتاً أن مشهد الموت والدمار لم يستفز مستشار المرشد الإيراني علي لاريجاني، الذي وفد إلى لبنان محملاً بهديتين: الأولى للرئيس نجيب ميقاتي، والثانية للرئيس نبيه بري. وكما يُظهر الفيديو الذي رصده “هنا لبنان”، فإن الهدية عبارة عن لوحة أو آية قرآنية، قُدمت للرئيسين.

والغريب في هذه المبادرة أن “التهادي” في وقت يُغتال فيه لبنان، ويُحصى يومياً عشرات الشهداء، هو وقاحة. وقاحة إيرانية باعتبار المشهد اللبناني الدموي مشهداً عادياً!

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us