“مفاوضات تحت النار”.. غارات عنيفة تسبق زيارة هوكشتاين

لبنان 17 تشرين الثانى, 2024

هي مفاوضات تحت النار، وكما يبدو فإنّ إسرائيل تحاول الضغط على لبنان بتكثيف الغارات.
وعقب يوم “ناري”، وفجر بدأ بغارات استهدفت 3 مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، جدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي صباح اليوم الأحد تحذيره لسكان 15 قرية جنوبية بالإخلاء وهي: كفر حمام، كفر شوبا، برج الملوك، الخيام، بلاط، دبين، ارنون، يحمر، دير سريان، الطيبة، قصبية، مزرعة كوثرية الرز، الحميري، مطرية الشومر، كفر تبنيت.

كذلك، عاود الجيش الإسرائيلي التصويب على منطقة حارة حريك، حيث وجه الجيش الإسرائيل، إنذارا إلى 4 أبنية في الحارة، تلاه غارات عنيفة.

في المقابل تتجه الأنظار إلى زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى الشرق الأوسط، والذي سيتوجه إلى لبنان قبل انتقاله إلى إسرائيل لمتابعة المفاوضات.

ووفق ما أشار مصدر حكومي لبناني، وفقاً لوكالة فرانس برس، فإنّ الاتفاق المحتمل بين حزب الله واسرائيل يتضمن وقفاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، ونشر الجيش اللبناني على الحدود، مع التزام القرار 1701.

من جانبه، نفى رئيس مجلس النواب نبيه بري، في حديثه لـ”النهار”، قبول لبنان ببنود تمس سيادته، مثل حرية حركة الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية، أو توسيع آلية مراقبة القرار 1701 لتشمل دولاً كألمانيا وبريطانيا.
ووفقاً للمصادر، فإن لبنان سيتقدم بملاحظاته الرسمية على المقترح قريباً.

في المقابل، كشفت الديار أن إسرائيل تحاول استغلال المفاوضات للحصول على مكاسب إضافية، مثل منع تهريب الأسلحة إلى حزب الله عبر سوريا بمساعدة روسيا، وهو ما قوبل بالرفض الروسي.

وأشارت إلى أن التصعيد العسكري الإسرائيلي المكثف يأتي كضغط على المفاوض اللبناني.

مع ذلك، أبدت مصادر لبنانية تفاؤلها بإمكانية التوصل إلى حل، لكن المخاوف من التصعيد الإسرائيلي وعدم ضمان التزامه تبقى حاضرة، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة.

وكانت الولايات المتحدة قد قدمت هذا الأسبوع مقترحًا لوقف إطلاق النار، يستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى حرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله.

وأفاد مصدر سياسي لـ”الحرة”، بأن مقترح وقف إطلاق النار الذي أشارت تقارير إلى أن السفيرة الأميركية في بيروت، ليزا جونسون، سلمته لرئيس البرلمان اللبناني نبيه، بري يتألف من 5 صفحات و13 نقطة ومن المتوقع أن تسلّم بيروت ردها عليه منتصف الأسبوع المقبل.

وتعمل إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، على مقترح لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وفق مجموعة تفاهمات أميركية إسرائيلية تتعلق بترتيبات أمنية طلبتها إسرائيل، أبرزها تفكيك البنى العسكرية لحزب الله، لكن هناك بنودا لا تزال عالقة.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us