إسرائيل تُصعّد: 12 غارة تستهدف الضاحية الجنوبية منذ مغادرة هوكشتاين
ها هو التصعيد يعود إلى الضاحية الجنوبية، بعدما غادر بيروت الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى تل أبيب لبحث الورقة الأميركية هناك.
ميدانياً، الضاحية تحت النار، إذ استهدفت منذ فجر الأربعاء وحتى عصر الخميس، بـ12 غارة.
وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد شنّت عصر اليوم الخميس، سلسلة غارات جديدة استهدفت الضاحية الجنوبية، وتحديداً، مناطق حارة حريك، المشرفية والشياح.
وذلك بعد تحذير، وجّهه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة “إكس”: “دعا فيه السكان في مناطق محددة بالضاحية الجنوبية، خاصة في الغبيري وحارة حريك، إلى الإخلاء الفوري والابتعاد عن الأبنية المستهدفة لمسافة لا تقل عن 500 متر. وأشار أدرعي إلى أن المواقع المستهدفة “تستخدم لأغراض إرهابية” من قبل حزب الله، محملاً الحزب مسؤولية تعريض المدنيين للخطر”.
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي، قد شنّ مع ساعات الظهيرة، غارات مكثفة استهدفت مناطق حارة حريك والحدت، أقل من ساعة على التحذير.
في وقت سابق من صباح الخميس، بدأت إسرائيل عملياتها الجوية بقصف مزدوج على حارة حريك.
وامتدت الغارات لاحقاً إلى مناطق الصفير، بئر العبد، والليلكي، في إطار ما وصفته إسرائيل بـ”العملية الواسعة ضد مصالح حزب الله”.
في حين زعم، الجيش الإسرائيل في بيان رسمي أن الغارات استهدفت مقار قيادة ومخازن أسلحة داخل المناطق المدنية، متهماً حزب الله باستخدام المدنيين كدروع بشرية. وشدد على أن العمليات جرى تنفيذها بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، مع تحذيرات مسبقة لتقليل الخسائر بين المدنيين.
وكان الجيش الإسرائيلي قد استأنف عملياته منتصف ليل الأربعاء-الخميس، بعد هدوء استمر يومين خلال زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت.
ووفق صحيفة معاريف الإسرائيلية، فإنّ القصف خلال الأيام الماضية كان محدوداً بناءً على توجيهات من القيادة السياسية الإسرائيلية، احتراماً لجهود الوساطة الأميركية.
مواضيع ذات صلة :
غارة تهزّ الضاحية “من دون إنذار”.. وموجات قصف عنيفة على الجنوب! | مع استمرار الغارات والأمطار… تحذيرات من انهيار المباني في الضاحية الجنوبية | بالتفاصيل: تحذير جديد للضاحية الجنوبية |