العقل الأمني لـ “الحزب” ونائب سابق.. من هو “محمد حيدر” المرجّح استهدافه في غارة البسطة؟!

لبنان 23 تشرين الثانى, 2024

لا يزال سكان العاصمة بيروت تحت هول الصدمة التي خلّفتها الغارة العنيفة جدًا على منطقة البسطة الفوقا، والتي دمّرت مبنى من 8 طوابق، ما أدى إلى انهياره بشكل كامل، وسقوط حوالي 11 شهيدًا إضافة إلى عشرات الجرحى، وسط حديث إسرائيلي عن اغتيال لشخصية قيادية مهمة في “حزب الله”.

في هذا الإطار، وبعد أن توالت التقديرات والتوقعات حول هوية الشخص المستهدف، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني، أنّ إسرائيل هاجمت فجر اليوم السبت في بيروت، مبنى كان يتواجد فيه رئيس قسم العمليات في حزب الله، محمد حيدر، الملقّب بـ “أبو علي حيدر”.

وشغل حيدر منصب المُعاون الجهادي للأمين العام السّابق السيد حسن نصر الله إضافة إلى آخرين منهم فؤاد شكر وإبراهيم عقيل وعلي كركي، وهو من قيادات الصف الأول في الحزب، ومن أهم العقول الأمنية والاستراتيجية فيه، وكان نائبًا عن محافظة بعلبك في 1992 وبعدها ابتعد كليًا عن الإعلام والسياسة.

ويُعدّ حيدر من القيادات الأمنية البارزة، ومن الشخصيات البارزة في هيكلية الحزب، وله صله قرابة مع القياديين محمد عفيف ووفيق صفا (عدلاء).

بدورها، أفادت مصادر “العربية” أن إسرائيل حاولت اغتيال حيدر في 25 آب 2019، بعد أن قصفت طائرتين مسيرتين الضاحية الجنوبية لبيروت، لكنها لم تفلح بذلك.

الجدير بالذكر أنّ المعطيات تشير إلى أنّ الغارة على البسطة الفوقا تمت بصواريخ ارتجاجيّة نتج عنها صوت كبير، سُمعَ صداه إلى مناطق بعيدة جدًا عن العاصمة.

وشبّه المواطنون الأصوات بتلك التي سمعت عقب عمليتي اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، والسيد هاشم صفي الدين.

وأشارت المعلومات إلى أنّ الصواريخ التي استخدمت، هي صواريخ ضد التحصينات، وقد أدّت إلى تسوية أحد المباني، وهو المبنى المستهدف والمؤلف من 8 طبقات.

ووفق المعلومات، تسببت الغارات في دمار كبير بالمباني المستهدفة، كما يظهر في الفيديوهات المتداولة، ما أدى إلى حالة هلع بين سكان المنطقة مع ساعات الفجر الأولى.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us