أجواء إيجابيّة تلوح في أفق المفاوضات ولكن.. هدنة أم نهاية للحرب؟!
في ظلّ الأجواء التفاؤلية التي توالت يوم أمس، وكشفت عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، كثرت المصادر التي نقلت عنها وسائل إعلام لبنانية وإسرائيلية وعالمية على حدّ سواء، كواليس وخفايا الاتفاق المتوقع تصديقه خلال الساعات أو الأيام المقبلة.
في هذا السياق، لفتت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إلى أنّ المؤسسة الأمنية ترى أن الوقت مناسب للتسوية، واستغلال الإنجازات العسكرية التي تم تحقيقها.
ونقل الإعلام الإسرائيلي عن مسؤول أيضًا، أنّ تل أبيب ستقبل بهدنة في لبنان وليس إنهاء الحرب.
اتفاق هشّ!
كما كشفت واللا نقلًا عن مصادر مطلعة، أنّ المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر يجتمع ظهر اليوم للتصديق على وقف إطلاق النار في لبنان.
ولفتت المصادر إلى أنّ الاتفاق بين لبنان وإسرائيل قد يدفع باتجاه إبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس.
بدورها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول دبلوماسي، أنّ اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان سيكون هشًا لكنه من مصلحة إسرائيل.
وشدد المسؤول على أنّ الاتفاق لن يكون نهاية للحرب، بل هو وقف لإطلاق النار وسيتم تقييمه يوميًا.
وفي انتظار ما ستؤول إليه المفاوضات، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن سفير إسرائيل في واشنطن، مايك هرتسوغ، قوله إنّ ثمة تفاهمات مع واشنطن تسمح لإسرائيل بالعمل في حال تم خرق الاتفاق.
وأضاف: “الاتفاق مع لبنان قد يتيح خفض القيود على شحنات السلاح الأميركي”.
“وقف النار” الأربعاء!
في هذا الإطار أيضًا، أكّد مصدر أنّ الأجواء في شأن ملف وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل إيجابيّ جدًا.
وقال، لصحيفة “الجمهورية”: “لكن تبقى العبرة في الموقف الإسرائيليّ الذي يفترض أن يصدر اليوم.”
وكشف عن أنّ ما “إذا ما أكملت الأمور مسارها الإيجابيّ، فإنّ إعلان الاتفاق رسميًا على التسوية ووقف إطلاق النار سيتمّ الأربعاء.