بيان الجيش الإسرائيلي عن استهداف بيروت: القضاء على سلسلة قيادة الوحدة الجوية التابعة لحزب الله (127)

لبنان 27 تشرين الثانى, 2024

صدر عن الجيش الإسرائيلي مساء أمس البيان التالي:

على مدار السنوات الأخيرة أنشأت منظمة حزب الله الإرهابية سلسلة منشآت تابعة للوحدة الجوية (127) في أنحاء لبنان. حيث كان العدو يصنع في هذه المنشآت ويخزن مئات المسيّرات وصواريخ الكروز مختلفة الأصناف التي كان هدفها المس بدولة إسرائيل وتمت تخبئتها بشكل ممنهج داخل القرى والمباني المدنية.

وتم إنشاء الوحدة الجوية التابعة لحزب الله بقيادة إيرانية، حيث نُقلت على مدى سنين طويلة المسيّرات، وصواريخ الكروز وعناصر الإنتاج من إيران إلى الوحدة تزامنًا مع إقامة تدريبات لعناصر الوحدة.
وتكون الوحدة مسؤولة عن العديد من المخططات الإرهابية الجوية بواسطة الطائرات من دون طيار التي تستهدف يوميًا الجبهة الداخلية لدولة إسرائيل.

منذ نشوب الحرب وفي إطار عملية “سهام الشمال” بشكل خاص، انطلقت مقاتلات بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو في مجهود واسع النطاق لتفكيك البنى التحتية الإرهابية للوحدة الجوية، وكجزء من هذه الغارات، هاجم سلاح الجو 200 هدف وبنية تحتية إرهابية تابعة للوحدة منها أكثر من 150 منصة إطلاق مسيّرات، وحوالي 20 مستودع وسائل قتالية تم فيها تخزين مسيّرات وصواريخ كروز، وحوالي 30 مقر قيادة تستخدمها الوحدة وحوالي 4 ورشات لإنتاج المسيّرات وصواريخ الكروز. ومن خلال هذه الغارات فقد حزب الله 70% من مخزون مسيّراته وحوالي 30 صاروخ كروز كانت موجهة لاستهداف مواطني إسرائيل.

إلى جانب منشآت الوحدة، يعمل جيش الدفاع على تحييد عناصرها وقادتها.
وأمس (الثلاثاء) تمت كذلك ومن خلال الغارة الدقيقة على بيروت تصفية مسؤول العمليات لدى الوحدة الجوية، المدعو جعفر علي سماحة، الذي كان يوجّه ويقود العديد من المخططات الإرهابية الجوية، منها إطلاق صواريخ كروز ومسيّرات باتجاه الجبهة الداخلية لدولة إسرائيل. وبالإضافة إلى ذلك هو كان مسؤولاً عن تنسيق المخططات بين الوحدات المختلفة التابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية. وكان سماحة يعمل نائبًا لقائد الوحدة (127) وأحد مسؤوليها على مدار ما يزيد عن عشر سنوات.

وفي التاريخ الموافق 26 سبتمبر 2024، قضى جيش الدفاع في بيروت على قائد الوحدة الجوية المدعو محمد حسين سرور “أبو صالح” وبعده بحوالي الشهر على مسؤول منطقة شمال الليطاني في الوحدة، المدعو خضر العبد بهجة.

وتزامنًا مع مجهود ضرب الوحدة وقادتها وقدراتها، يتخذ جيش الدفاع الإجراءات في مواجهة تهديد المسيّرات منذ نشوب الحرب من أجل رصد وتحييد التهديدات الجوية لدولة إسرائيل. حيث وعلى مدار الأشهر الأخيرة تم اعتراض مئات المسيّرات الانقضاضية التي أطلِقت نحو إسرائيل. ويستمر سلاح الجو في تحسين منظوماته الدفاعية من أجل الحفاظ على أمن سكان دولة إسرائيل.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us