الجميّل: إذا استمر “الحزب” بالتذاكي فستنفجر!

لبنان 5 كانون الأول, 2024

أكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل، أن “كل هدفنا أن تكون مرحلة جديدة في تاريخ لبنان وهذا ما تحدّثنا به في الخارج وللأسف الرأي اللبناني لم يكن موجودًا على الطاولة ومصلحة لبنان كانت مغيّبة عن النقاش وكان هدفنا وضع مصلحة لبنان على الطاولة”.

واعتبر الجميل، في حديث لـ”mtv”، مساء اليوم الخميس، ألا “شيء يؤكد وقف إطلاق النار ولكنه متوقف على قناعة الفرقاء والشيء الوحيد الذي ينقذ البلد هو استعادة الدولة سيادتها، ولا يجوز أن يستمر حزب الله بجرّ لبنان نحو الدمار ولم نكن نريد المرور بالحرب والدمار والموت لنصل الى النتيجة التي وصلنا اليها اليوم”.

وتابع، “المفاوضات كانت إيرانية إسرائيلية والطرف اللبناني لم يكن موجودًا والفرقاء اللبنانيون لعبوا دور الوساطة بين الحزب وإسرائيل والحكومة لم تكن شريكة من هنا كانت الضرورة أن نقوم بجهد وننبّه المجتمع الدولي إلى أن هناك مصلحة لبنانية يجب أخذها بالاعتبار”.

وأردف، “في اللحظة التي خرج فيها حزب الله من لبنان للقتال خارج البلد لم يعد مقاومة ولسنا على استعداد للتعايش مع هذا السلاح أو غير سلاح بعد اليوم. حزب الله “لو صرلو 17 أيار جديد كان راح ركض” لأنّ ما فعله أكثر من ذلك”.

واعتبر أن “التجربة برهنت أنه رغم سنوات التسليح والتدريب 10 أيام فقط دمّرت الجنوب وأدت إلى استسلام حزب الله”.

وذكر الجميّل، أن “التجربة برهنت أنه رغم سنوات التسليح والتدريب 10 أيام فقط دمّرت الجنوب وأدت إلى استسلام حزب الله”.

ولفت إلى أن “رئاسة الجمهورية جزء من مسار ويجب عقد جلسة مفتوحة لمجلس النواب على مدى شهرين أو ثلاثة والبدء بانتخاب رئيس يتبعه إعادة النظر بنظامنا السياسي ومعالجة “عوراته”، والمنطق الاستسلامي هو أن يختبئ نواب حزب الله في مجلس النواب لأنه يمثّل الشرعية ووحدها الشرعية استطاعت أن تحميه وهذا أكبر تأكيد أن الشرعية تحمي لبنان وبدلة الجيش تحمي لبنان”.

وشدد على ألا “عودة إلى الوراء وبيد حزب الله أن يقرّر إما جرّ لبنان إلى المزيد من الويلات وإما فتح صفحة جديدة وهذا ما نتمناه وإذا أصرّ على منطقه فسيأخذنا إلى الطلاق، وعلينا أن نعترف بالأخطاء والإنجازات ومَن ذهب ليقاتل دفاعاً عن بشار الأسد مات من أجل قضية لا علاقة لها بلبنان”.

وأشار إلى أنه “إذا استمر حزب الله بالتذاكي فستنفجر إما في الداخل وإما مع اسرائيل ووقف إطلاق النار لن يصمد وكله يتوقف على نية حزب الله وإيران”.

وعن احتمال ترشحه لرئاسة الجمهورية قال الجميل: “بعد ما صار الوقت، وليس واضحاً بعد إذا هناك نية جدية لبناء البلد والأسماء المطروحة هي لتمرير الوقت”.

وأضاف: “لا نملك إسماً حتى اللحظة للذهاب به الى جلسة انتخاب الرئيس في 9 كانون الثاني”.

كما أكد أنه “لم يُبحث بأسماء رئاسية في لقاء المعارضة الأخير في معراب وستحصل جلسات متلاحقة لدى الأطراف الآخرين في المعارضة لاستكمال النقاش والاتفاق على مقاربة واحدة بالملف الرئاسي”.

وختم: “إتّفقنا مع التيار الوطني الحر على ترشيح جهاد أزعور وإذا استمر حزب الله بمنطقه لا يجب أن نحيد نحن و”التيار” عن ترشيح أزعور”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us