الجبهة السياديّة تدعم ملف المعتقلين اللبنانيين في سوريا وتدعو إلى محاكمة بشار الأسد
عاد ملف المعتقلين اللبنانيين في سوريا إلى الواجهة من جديد وذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد، حيث عقدت الجبهة السيادية من أجل لبنان لقاء مع وفد من جمعية المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية.
وبعد اللقاء قال رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون: “النظام السوري عيّن مسؤولين سرقوا الشعب وفجروا مرفأ بيروت ويجب محاكمة بشار الأسد وتشكيل محكمة دولية، والمطلوب من الدولة اللبنانية وضع حد للنزوح الغير الشرعي عبر الحدود الذي يشكل خطرًا على لبنان”.
وفي حديث خاص لـ”هنا لبنان”: أكد شمعون أنه “لا يجب أن نخاف من الحقيقة ويجب إعادة بناء علاقة جيدة مع سوريا”.
وآمل بأن يشعّ لبنان كما كان في عهد الرئيس كميل شمعون.
View this post on Instagram
بدوره قال النائب أنطوان زهرا أن “هناك وثائق حول 622 لبناني مؤكّد وجودهم في السجون السورية”.
وأضاف، “تقدمنا سياسيًا كقوات لبنانية بتسجيل محامين برفع دعوى جزائية بحق الرئيس السوري ووزير الدفاع السوري وكل من تورط بإخفاء هؤلاء اللبنانيين”.
وتابع، “تقدم البيطار بضم الملف الى ملف الدعوى الجزائية”.
من جانبه أشار رئيس حركة التغيير ايلي محفوض إلى أن “كلاب بشار الأسد” هم من جعلونا نتفاجئ”.
وأضاف، “الشعب السوري يقوم بتكسير جميع تماثيل عائلة الأسد، وهناك فرصة في لبنان لتغيير جميع الطرقات المسجلة بأسماء الأسد”.
وتابع، “وصول رئيس تابع لبشار هو كـ”مسمار” في قلوب الشعب ونحن نستحق قائداً ورجلاً لم يخجل من ماضيه ورئيس لن يسكت عندما يعلم بوجود نيترات في المرفأ”.
ولعملاء بشار قال محفوض: “استحوا والناس ما رح تسكت”.
كما أشار إلى أنهم أخذوا قراراً بملاحقة جميع عائلة الأسد، وأضاف، “هناك مقابر جماعية في السجون ولم يقم أحد بمتابعة ما حصل”.
أما عن موضوع الأصنام وأسماء الساحات فأكد محفوض أنها مسؤولية ضمائرية وهناك دور للبلديات ووزارة الداخلية.
وتمنى على الرئيس الجديد أن يلغي كل الأحزاب المتعلقة بسوريا.
وفي حديث خاص لـ “هنا لبنان” صحح رئيس حركة التغيير ايلي محفوض تعبيره فقال: “في تعبيري “كلاب الأسد” أهنت الكلاب”.
وأضاف، “في سوريا الناس تقوم بمحاسبة الأسد عكس البعض في لبنان”.
كما قدم تحية لـ”هنا لبنان” قائلاً “تحية للمنصة التي واكبتنا دائمًا، المنصة الحرة التي تتابع القضايا الحرة ومنها قضية المعتقلين والتي لا تخصّ حزباً ولا طائفة معينة”.
View this post on Instagram
من جهته قال المحامي مجد حرب: “هذه السنة أثبتت أنّ “الله موجود في السياسة والتاريخ”.
وأضاف، “جميع الحلفاء اقتنعوا أن النظام سقط لكن هناك قضاة وأجهزة أمنية ما زالوا يدافعون عنه”.
وتابع، “النظام الجديد في سوريا أمام اختبار بأنه ليس مجرم كالنظام القديم ويجب محاكمة من تواطأ مع هذا النظام”.
كما شكر الجبهة السيادية على اللقاء ووضع جميع محامي مكتب مجد حرب بتصرفهم.
أما رئيس جمعية المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية علي أبو دهن قال لـ”هنا لبنان”: “اليوم العدالة السماوية هي التي خلصتنا من هذا النظام”.
وأضاف، “في هذا الأسبوع استرجعت جميع الذكريات في السجون ووضعت نفسي مكان المساجين الذين لا يزالون في السجون”.
View this post on Instagram