عودة الاغتيالات هاجس لبنان وساسته يتحوّطون
أصبح احتمال عودة مسلسل الاغتيالات هاجس القيادات السياسية في لبنان إذ اضطر الساسيون إلى أخذ احتياطات وعدم مغادرة منازلهم إلا للضرورة القصوى، رغم أن منسوب التأزّم السياسي إلى تصاعد بسبب تعذُّر تشكيل الحكومة الجديدة.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر سياسية واسعة الاطلاع بأن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري يحتفظ ولدواعٍ أمنية بالتوقيت الذي سيختاره للتوجُّه إلى بعبدا للقاء رئيس الجمهورية ميشال عون، في محاولة لإعادة الروح إلى مشاورات التأليف المتوقّفة منذ أكثر من 20 يوماً. وكشفت المصادر نفسها أن معظم القيادات السياسية بادرت إلى ترتيب أوضاعها، بدءاً بفرض الحظر على تحركاتها وتنقلاتها من دون أن تبوح بما لديها من مخاوف، إلى أن جاء الإعلان عنها بشكل رسمي من خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع برئاسة عون.
في هذا السياق، قالت المصادر إن عون بادر في مستهل الاجتماع إلى الطلب من القيادات العسكرية والأمنية المدعوّة لحضوره الإدلاء بما لديها من معلومات أو معطيات حول احتمال التفلُّت الأمني الذي يمكن أن يهدد الاستقرار في ظل التأزّم السياسي، وأكدت أن رئيس الحكومة المستقيلة حسان دياب سرعان ما انضم إلى طلبه.
وأضافت أن قائد الجيش العماد جوزف عون كان أول المتحدثين، وعرض تقريراً مفصلاً عن واقع الحال الأمني والجهود التي تقوم بها القوى الأمنية والعسكرية للحفاظ على الاستقرار.
مواضيع ذات صلة :
“تجمع موظفي الإدارة العامة”: لتعميم الحوافز والمثابرة على مختلف الادارات | ميقاتي يشكر السعودية: المملكة كانت ولا تزال خير سند للبنان واللبنانيين | ميقاتي: لكلّ شيء حدود… وهذا ما قصدته بـ”صبري بدأ ينفد” |