الإشراف على وقف النار ورئاسة الجمهورية.. محطتان أساسيتان لزيارة هوكشتاين المرتقبة

لبنان 26 كانون الأول, 2024

لم يزر الموفد الأميركي آموس هوكشتاين كل من لبنان وإسرائيل منذ إعلان وقف إطلاق النار لـ 60 يوماً بين البلدين أي منذ قرابة الشهر . إلا أنه يلوّح مؤخراً بزيارة قريبة إلى لبنان ومن المتوقع أن تتضمن محطتين.

إذ إن العنوان الأساسي لحضور هوكشتاين إلى بيروت يندرج تحت بند مشاركته في اجتماع اللجنة المكلفة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.

وعلم من مصادر نيابية أن هوكشتاين كان أعلم الرئيسين بري وميقاتي عزمه على زيارة بيروت ليواكب الدور الذي أنيط بهيئة الرقابة الدولية للإشراف على تثبيت وقف النار بين لبنان وإسرائيل ومنع خرقه.

وتوقعت المصادر أن يرأس هوكشتاين اجتماعاً لهيئة الرقابة يُعقد في مقر قيادة الطوارئ الدولية «اليونيفيل» في الناقورة لتقييم الوضع في الجنوب، والنظر في تعدد الشكاوى اللبنانية من مواصلة إسرائيل خرقها لوقف النار الذي توسع أخيراً باستهدافها بلدة طاريا البقاعية مع استمرار تحليق مسيّراتها في أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية، ومنعها الجنوبيين من العودة إلى قراهم، بما فيها تلك التي باشر الجيش الانتشار فيها بمؤازرة القوات الدولية.

ويأتي حضور هوكشتاين ليقف بنفسه على تصلب مندوب إسرائيل في اللجنة وعدم التزامه بأي تعهد، مشيرا بكل وضوح إلى تعليمات من حكومة بلاده في هذا الخصوص.

وبما أن انتخاب الرئيس الرابع عشر للجمهورية متعثر، ومرتبط ضمنا بشق يتعلق بتعهدات لبنانية في اتفاق وقف النار، سيحاول هوكشتاين العمل على حلحلة في هذا الملف.

ولم يستبعد أن يحضر انتخاب رئيس للجمهورية على جدول أعمال اللقاءات التي سيعقدها هوكشتاين، وذلك في سياق الضغط الأميركي لتسريع انتخابه في الجلسة النيابية المقررة في التاسع من الشهر المقبل؛ لئلا تنتهي مثل سابقاتها من الجلسات، خصوصاً أن معظم الكتل النيابية تتوقع أن يحمل في جيبه هذه المرة كلمة السر لوضع حد للغط ناجم عن الغموض الذي يكتنف موقف واشنطن.

وكشف أن الزيارة المرتقبة لهوكشتاين، ستتم بين 6 كانون الثاني المقبل والثامن منه، ليغادر هوكشتاين قبل يوم واحد من الجلسة التي دعا إليها الرئيس نبيه بري في التاسع منه لانتخاب رئيس للجمهورية.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us