كنعان تحت مظلّة بكركي.. “لا أهرب من المسؤولية وبإمكاني خدمة بلدي”

لبنان 27 كانون الأول, 2024

في إطلالة مطولة من خلال برنامج صار الوقت عبر قناة “mtv” أكّد المرشح الرئاسي، النائب إبراهيم كنعان، أنّه من الناس ويحب البقاء إلى جانبهم، في ردّ على سؤال طرحه الإعلامي مارسيل غانم، حول ما إذا كان كنعان سيأتي ويجلس على هذا الكرسي إن انتخب رئيساً.
وقال كنعان، إنّه “على اللبنانيين أن يحصّنوا الداخل ويقرأوا التطوّرات الخارجية التي تشبه الزلزال ويطبّقوا القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار”.
واعتبر أنّه يجب “التعلّم من التجربة السابقة وعلينا أن نكون متعاونين مع محيطنا العربي وأن نخلق حالة في البلد لاستعادة الثقة وأن نخرج من لبنان الساحة إلى لبنان الدولة”.
وحول آخر التطورات في سوريا، أشار إلى أنّ “كلام أحمد الشرع يحمل إشارات جيّدة ولكن علينا الإنتظار حتى تتبلور الصورة في سوريا قبل البدء بالحديث عن علاقة بين دولتين”، معتبراً أنّه “نريد من أي حكم في سوريا احترام خيارات الشعب اللبناني وسيادة لبنان وحدوده كما نحترم كلبنانيين خيارات الشعب السوري”.
وأكد أن “المطلوب اتفاق لبناني لبناني على خريطة طريق لإنتاج رئيس وحكم يلقى الدعم الدولي وأنا لا أهرب من المسؤولية وبإمكاني خدمة بلدي من أي موقع خصوصاً الموقع الرئاسي”.
وأضاف: “لست خيار أحد رئاسيّاً واسمي طُرح من قبل البطريرك لا من قبل كتلة نيابيّة ويجب انتخاب رئيس ضمن اتفاق لبناني – لبناني”.

وفي تصريح سابق بعد مشاركته في قداس عيد الميلاد الذي ترأسه البطريرك الماروني مار بشار بطرس الراعي في بكركي، كان قد أكّد كنعان أن “وجودنا في الصرح البطريركي طبيعي ودائم الى جانب البطريرك الراعي للتهنئة بالعيد وهذه ليست المرة الأولى، والمجلس النيابي عليه واجب انتخاب رئيس ويجب الذهاب الى الانقاذ بتفعيل المؤسسات وتنفيذ الاتفاق الدولي بوقف اطلاق النار”.

وردا على سؤال حول طرح اسمه للرئاسة أجاب :”اسمي مطروح وأشكر من طرحه ولا اهرب من المسؤولية، ولدينا لقاءات من خلال اللقاء النيابي الذي انتمي له، وهذه اللقاءات والاتصالات تحصل بشكل مباشر وغير مباشر”، لافتا الى ان “المجتمع الدولي جاهز لمساعدة لبنان والمسؤولية الاولى على اللبنانيين والكتل وواجبنا ان نقوم باتفاق بين اللبنانيين”.

واعتبر ان “كلمة الراعي في العظة خريطة طريق لانقاذ لبنان ولاسيما للمسؤولين بما تضمنته من كلام عن الحياد الذي لا يعني كما قال البطريرك خروج لبنان من محيطه العربي انما، تحييده عن الصراعات في المنطقة التي تهدد استقراره، كما الدعوة لانتخاب رئيس قادر على اخراجه من الأزمة التي يمر فيها”.

ترشيح إبراهيم كنعان
يحظى كنعان الخارج من عباءة التيار الوطني الحر، ببركة “بكركي”، وهو مهندس اتفاق معراب إلى جانب الوزير السابق ملحم رياشي، وكان قد استقال من التيار بعد خلافات مع النائب جبران باسيل.
ووفق المعلومات فإنّ كنعان يحظى أيضاً بقبول فرنسي، إذ ورد اسمه في اللائحة السداسية التي طرحها الموفد الفرنسي جان ايف لودريان، باعتباره من بين المرشحين غير الاستفزازيين.

ومن لا يعرف من هو إبراهيم كنعان، فهو أحد أبرز المدافعين عن التيار سابقاً، وكان الأمين على قضية العماد ميشال عون في التسعينيات.

وبعد الانسحاب السوري ترّشح كنعان عن أحد المقاعد المارونية الأربعة في المتن الشمالي عام 2005 وفاز، وكذا في جميع الدورات الانتخابية التي تلتها.

تولّى كنعان أمانة سر “تكتل التغيير والإصلاح” و”لبنان القوي”، وكان له الدور الأبرز هو ورياشي في صياغة “اتفاق معراب” الذي أتاح لعون الوصول إلى بعبدا في العام 2016.

يرأس كنعان لجنة المال والموازنة منذ عام 2019 وحقق خطوات ملموسة على مستوى الحسابات وقطع الحساب والموازنات على الرغم من التشويش والاتهامات التي طالت بعض أعمال اللجنة.

وعام 2024، نتيجة لخلافات مع رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، قدم كنعان استقالته من “التيار” لينضم إلى رفاقه النواب سيمون أبي رميا وآلان عون والياس بو صعب، حيث أسسوا “اللقاء التشاوريّ النيابيّ المستقل”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us