“خلينا نعيّد بأمان”.. إجراءات أمنية مشدّدة وإرشادات في ليلة رأس السنة!

لمنع وقوع إشكالات وتفادي وقوع ضحايا جرّاء الرّصاص الطّائش، تكثّفت الإجراءات الأمنيّة في مختلف المناطق اللبنانيّة، وسط جولة لوزير الدّاخليّة بسام مولوي لمواكبة التّدابير المتّخذة ليلة رأس السّنة.
وفي التّفاصيل، صدر عن قيادة الجيش ـ مديريّة التّوجيه البيان الآتي: “باشرت وحدات الجيش تعزيز الإجراءات الأمنيّة ضمن إطار مهماتها العمليّة، وتنفيذ تدابير أمنيّة استثنائيّة في مختلف المناطق اللّبنانيّة بمناسبة عيد رأس السّنة، بهدف حماية المناطق والمَرافق السّياحيّة والتّجاريّة وتأمين حركة المواطنين.
تدعو قيادة الجيش المواطنين إلى التّجاوب مع الإجراءات الأمنيّة المتّخذة حفاظًا على السّلامة العامة ومنعًا من وقوع إشكالات، كما تحذّر من مغبّة إطلاق النار تحت طائلة الملاحقة القانونيّة لما يشكّله من خطر على أرواح المواطنين وتهديد السّلامة العامّة.
بدورها ذكّرت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة، تزامنا مع اقتراب ليلة رأس السّنة الميلاديّة، بأنَّ “ظاهرة إطلاق النّار، غير الحضاريّة، التي يمارسها بعض الأشخاص في الأعياد والمناسبات المختلفة، تؤدّي في أغلب الأحيان إلى التّسبّب بسقوط ضحايا أو حدوث إصابات جسديّة خطيرة، ناهيك عن الرعب الذي تزرعه في نفوس المواطنين، ولا سيّما الأطفال منهم، فضلاً عمّا قد يرافقها من أضرار ماديّة في الممتلكات، والسيّارات، وألواح الطّاقة الشّمسيّة، وغيرها”.
وأضافت المديرية في بلاغ: “كما أنّ إطلاق النّار في محيط المطار يتسبّب بسقوط الرصّاص الطائش بغزارة في حرم المطار وعلى المدارج، الأمر الذي يُهدِّد سلامة الطّيران المدني ويُعرّض حياة المسافرين للخطر”.
وأهابت “بالمواطنين الإحجام عن ممارسة هذه الظاهرة القاتلة، حفاظاً على السّلامة العامّة، والتّعبير بوسائل سلمية وأكثر حضارية، مع التّأكيد أنّ عناصر قطعاتها المختصّة ستعمد إلى مداهمة، ملاحقة وتوقيف مطلقي النّار، واتّخاذ الإجراءات القانونيّة بحقّهم، بالتنسيق مع القضاء المختص”.
كما طلبت “من المواطنين عدم التردّد بالمشاركة في مكافحة هذه الآفة من خلال الإبلاغ عن مطلقي النّار بحال مشاهدتهم، عبر توثيق المخالفات بالصّور أو الفيديو وإرسالها على خدمة “بلّغ” عبر موقع قوى الأمن الإلكتروني، بغية ملاحقتها، أو من خلال الاتّصال بغرف العمليات في المناطق على الرقم /112/”.
وكانت قد نشرت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي أمس الإثنين فيديو عبر حسابها على منصّة أكس عن مخاطر الرّصاص الطّائش خلال الأعياد، وكتبت: “ما تزيد ضحايا الرّصاص الطّايش… وقّف العدّاد وخلينا نعيِّد بأمان”.
من جانبها، تمنّت المديريّة العامّة للدّفاع المدني، اليوم الإثنين، لجميع المواطنين الكرام أعيادًا سعيدة، وحرصًا منها على سلامتكم والسّلامة العامة، تدعوكم إلى اتّباع الإرشادات التّاليّة في ليلة رأس السّنة:
أولًا: قبل القيادة على الطّرقات:
ـ إجراء فحص شامل للسّيارة والتّأكّد من صلاحيّة الإطارات.
ـ الامتناع عن القيادة بعد تناول المشروبات الكحوليّة (يمكن طلب سيارة أجرة أو تكليف شخص آخر لم يتناول المشروبات الكحوليّة بالقيادة).
ثانيًا: أثناء القيادة على الطّرقات:
ـ تجنّب القيادة بسرعة أو بتهوّرٍ.
ـ الالتزام بقوانين السّير.
ـ التّقيّد بإرشادات عناصر قوى الأمن الدّاخلي والدّفاع المدني.
ثالثًا: في المناطق الجبليّة:
قبل القيادة على الطّرقات، يُرجى التّأّكد من:
ـ توفّر السّلاسل المعدنية لإطارات السّيارة وسلامة الإطار الاحتياطي والرافعة.
ـ وضع مادة مضادة للتجمّد (Antigel) في مبرّد السّيارة (الردياتور).
ـ اِصطحاب الأدوية التي تتناولها بانتظام (ضغط، قلب، وغيرها).
ـ وجود بطارية يد جافّة.
ـ حمل رفش صغير قابل للطّيّ.
ـ توفير حقيبة إسعافات أوليّة.
ـ اِمتلاك جهاز هاتف خليوي مع شاحن يعمل على بطاريّة السّيّارة.
ـ التّأكّد من وجود كميّة كافية من الوقود في خزّان السّيّارة.
رابعًا: أثناء القيادة على الطرقات الجبليّة:
ـ التقيّد بإرشادات عناصر قوى الأمن الداخلي والدّفاع المدني.
ـ لا تتجاوز السّيارات لئلا تنزلق وتقفل الطّريق.
ـ أُركن سيارتك إلى يمين الطّريق إذا لم تتمكّن من المتابعة.
ـ لا تشغل جهاز التدفئة إذا بدأ الثلج يغمر السّيّارة.
ـ حدّد الموقع الموجود فيه لطلب النّجدة عبر الخلوي وأرشد المنقذين إليك وزوّدهم برقم هاتفك وتفاصيل العنوان.
ـ تذكر دائمًا: رقم الطوارئ للدّفاع المدني (125) في خدمتكم على مدار الساعة.
مواضيع ذات صلة :
![]() اجتماعاتٌ وخطط أمنيّة لمواكبة الأعياد.. “فترة السماح” تقترب من الانتهاء! |