مجلس القضاء الأعلى على دراية بالمؤامرة الكبيرة!
جاء في “الأنباء”:
كشفت مصادر قضائية لجريدة “الأنباء” الالكترونية أنّ مجلس القضاء الأعلى “كان على دراية بالمؤامرة الكبيرة وعملية التفكيك لكل مؤسسات الدولة، فبعد أن ضُرب القطاع المصرفي، ضُرب أيضا القطاع التعليمي والقطاع الصحي، وبعد أن كان لبنان مصرف ومستشفى وجامعة الشرق، تحوّلت فيه هذه القطاعات الى أشلاء. وبعدها جرت عملية ممنهجة استهدفت قائد الجيش جوزيف عون والآن جاء دور القضاء”.
المصادر القضائية أشارت الى أنها “المرة الأولى في تاريخ لبنان نشهد هذا الانقسام العمودي في القضاء”، معتبرة أن “عدم اتخاذ مجلس القضاء الأعلى لتدابير تأديبية ضد القاضية عون جاء تداركاً لفرط الجسم القضائي”، واصفة ما جرى بأنه “تهديم للعدالة في لبنان ولهذا تريّث مجلس القضاء بإصدار العقوبات، خاصة وأن هذا المجلس يتألف من قضاة ينتمون الى كل المذاهب والأطياف ولهم ميولهم السياسية”.
وتوقعت المصادر ذاتها أن تكون الساعات المقبلة حاسمة، وفي حال لم يتخذ المجلس قراراً “فعلى الدنيا السلام”، معتبرة أنّه يجب “أقلّه ان يصار الى إعفاء القاضية عون من مهامها ومن موقعها الحالي، فهذه ليست أولى الشكاوى ولا الضجة الأولى حول ما تقوم به، وتحقيقا للعدالة يجب اعفائها من مهامها الى حين انقشاع ما ستؤول إليه الأمور داخل الجسم القضائي”.
مواضيع ذات صلة :
عون ومسيرة قضائية تعطيلية واستنسابية ونجمها يأفل بصورة دراماتيكية | الحجار يمنع غادة عون من استجواب سلامة | غادة عون و”التيّار”: فضيحة جديدة |