يوم جديد من الخروقات الإسرائيلية في الجنوب… والبحث في تداعيات الحرب مستمر

لبنان 2 كانون الثاني, 2025

بعد أكثر من شهر على وقف النار، لا تزال القوات الإسرائيلية تُصرّ على خرق الاتفاق، حيث تستمر في استهداف المنازل وجرفها في عدة بلدات جنوب لبنان.

وفي جديد التطورات، قام الجيش الاسرائيلي اليوم بعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة للمناطق الممتدة بين ياطر وبيت ليف ورامية، وكان قد أطلق قذيفتين على منطقة الرومية الواقعة بين بيت ليف وياطر في قضاء بنت جبيل.

وصباح اليوم، توغلت قوة إسرائيلية كبيرة في بلدة بيت ليف، حيث شوهدت آليات الجيش الإسرائيلي على طريق البلدة بالقرب من خزان المياه، مع تحليق مستمر للطائرات المسيرة والطائرات الحربية في سماء المنطقة.

العملية شملت دورية إسرائيلية مدعمة بدبابات ميركافا وآليات وجرافة، وتوجهت إلى أطراف البلدة التي لم تشهد توغلات مماثلة منذ الحرب على لبنان.

كما قامت القوات بتفتيش المنازل في مناطق محيطة ببلدتي راميا والقوزح، بينما استهدفت دبابة ميركافا أحد المنازل بقذيفتين.

وكانت قد حلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية المسيّرة على علو منخفض فوق العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية، بينما لوحظت طائرات استطلاعية تحلق على ارتفاع منخفض أيضًا في أجواء مدينة صور وقرى قضاء صور.

الجيش يفجر ذخائر غير منفجرة

في سياق آخر، يستكمل الجيش اللبناني مهامه في تفجير تداعيات الحرب.

فأعلنت قيادة الجيش، مديرية التوجيه في بيان، أنه بتاريخ 2/1/2025، ما بين الساعة 11:00 والساعة 17:00، ستقوم وحدات من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة في عدة مناطق، تشمل: حقل القليعة في مرجعيون، حقل اليابسة في راشيا، منطقة البقيعة في الشمال، منطقة رأس بعلبك، ومنطقة الناعمة في الشوف.

كما ستقوم وحدة أخرى بتفجير ذخائر غير منفجرة في حقل القليلة – صور ومنطقة رشاف – بنت جبيل ما بين الساعة 14:30 والساعة 18:00.

كركي يزور صور ويبحث تداعيات الحرب

من جهة أخرى، جال المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي محمد كركي على مركز الصندوق في مدينة صور، حيث كان في إستقباله ممثل الاتحاد العمالي العام محمد حرقوص ورئيس وحدة المراقبة الادارية في الجنوب حسين قانصو ورئيس وأعضاء جمعية “تجار صور” وأصحاب المستشفيات الحكومية والخاصة في مدينة صور.

بعد ترحيب، من رئيس المركز محمد بزون، قال الدكتور كركي: بعد تفقدنا لمركز الصندوق في مدينة النبطية الأسبوع الفائت، محطتنا اليوم كانت في مدينة صور لنطلع عن كثب على الأضرار التي لحقت بالمدينة من جراء العدوان الاسرائيلي ونرى احتياجات المواطنين المضمونين ومستخدمي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وبالتالي كانت زيارة ميدانية ومعالجات فورية لعدد كبير من القضايا التي كانت تعترض المضمونين وأصحاب العمل”.

وأكّد كركي الانجازات المهمة المحققة من قبل الصندوق والتي بدأ يشعر بها المواطنون نهاية العام المنصرم وستكرس بشكل ملموس مع مطلع العام الجديد، من خلال عودة الضمان الى ما كان عليه في الاستشفاء بالنسبة للمبالغ المقطوعة للأعمال الجراحية، بحيث أصبح المضمونون يدخلون الى المستشفى وتغطى الفاتورة الاستشفائية بنسبة 90 في المئة من قبل الضمان وهم يدفعون نسبة 10 في المئة من قيمة الفاتورة”.

أضاف كركي: “والاهم من ذلك، هو عودة كل ما يتعلق بالادوية المزمنة كالضغط والسكري والامراض السرطانية الى ما كانت عليه قبل الازمة، بحيث تكون مساهمة الضمان فيها بنسبة 80 في المئة في الصيدليات وبنسبة 90 الى 95 في المئة في المستشفيات”.

وشدد كركي على “أهمية العمل من أجل تحسين تعويضات نهاية الخدمة للموظفين، من خلال زيادة الحد الأدنى للأجور التي تكرست بزيادة تعويضات نهاية الخدمة ومن خلال العمل على اقتراح القانون المقدم من النائب فيصل كرامي، حيث بدأت الاجتماعات التقنية منذ الأسبوع الماضي حتى نبلور صيغة مقبولة لدى جميع الافرقاء، وستكثف حتى تتمكن اللجنة التقنية من الخروج باقتراحات عملانية لتمرير هذا القانون وننصف من ترك العمل قبل العام 2023 والناس الذين تركوا عملهم بعد الـ2023.

ودعا الدكتور كركي الى “إقرار مشروع قانون إعفاء المتضررين من الحرب، من بعض الضرائب والرسوم، الذي كان تقدم به وزير المالية، وذلك تقديرا للوضع الذي تعيشه المؤسسات بسبب الحرب والظروف الصعبة التي مرت على لبنان، لكن نحن مضطرون الآن على تنفيذ القانون الحالي حتى إقرار المشروع”.

وتقدم كركي من مدير المركز وسائر الموظفين بالتهاني بالأعياد المجيدة، متمنيًّا أن تكون سنة خير على الجميع.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us