حظوظ قائد الجيش ترتفع.. الأنظار نحو جلسة الخميس و3 سيناريوهات على الطاولة!

لبنان 7 كانون الثاني, 2025

تتقلّص الفترة الفاصلة عن جلسة التاسع من كانون الثاني الرئاسيّة، التي ستحمل الكلمة النهائية بشأن إمكانية انتخاب رئيس للجمهورية يوم الخميس، أو تأجيل الاستحقاق إلى الدوريات اللاحقة، في ظلّ الصورة الضبابية التي لا تزال تسيطر على هذا الملف، على الرغم من تكثيف الاتصالات المحليّة والتحركات الدبلوماسيّة لإنهاء الشغور.

كما حضر الملف الرئاسي في كلمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السنوية أمام السفراء الفرنسيين المعتمدين في الخارج، حيث عبّر عن قلقه من استمرار الفراغ في الرئاسة اللبنانية، مبديًا تمسّكه بالعمل على إنجاح العملية السياسية وانتخاب رئيس للجمهوريّة، على أن يشكّل ذلك عودة السيادة الشرعية الكاملة على الأراضي اللبنانية كافة.

3 احتمالات لجلسة الخميس

تتجه الأنظار إذًا، نحو جلسة انتخاب رئيس الجمهورية يوم الخميس، وتحدثت المصادر لـ “الأنباء” الإلكترونية عن ثلاثة سيناريوهات في الجلسة، وهي على الشكل الآتي:

السيناريو الأول أن تُعقد الجلسة بحضور كل النواب أو بأكثرية الثلثين، وأن تبدأ العملية الانتخابية بالتصويت لقائد الجيش، فإذا حالفه الحظ ونال أصوات 86 يصبح حكمًا رئيسًا للجمهورية من الدورة الأولى.

السيناريو الثاني أن يجري البحث عن رئيس بالأكثرية المطلقة أي أن ينال المرشح للرئاسة 65 صوتًا.

أما السيناريو الثالث، أن يلجأ رئيس المجلس إلى رفع الجلسة وتأجيلها إلى ما بعد وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ومعرفة مصير هدنة الستين يومًا وما قد يحصل في اليوم الواحد والستين.

حظوظ القائد أصبحت أفضل من الماضي

وفيما حصر الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين، تصریحاته عقب لقائه الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي، بملف وقف النار بين لبنان وإسرائيل من دون أن يتطرق إلى الموضوع الرئاسي، أفادت مصادر متابعة بأنّ المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان سيجري مروحة اتصالات مع القوى السياسية ورؤساء الكتل النيابية، من أجل تمرير الاستحقاق الرئاسي وانتخاب رئيس جمهورية في جلسة الخميس.

ولفتت المصادر المتابعة في اتصال مع “الأنباء” الإلكترونية، إلى أن التبدّل الملحوظ في المزاج النيابي، بعد جولة الموفد السعودي الأمير يزيد بن محمد بن فرحان لصالح قائد الجيش العماد جوزاف عون، وأنّ حظوظه في الوصول إلى بعبدا أصبحت أفضل من الماضي.

وهو بحسب المصادر، بحاجة إلى دعم إحدى الكتلتين المسيحيتين الجمهورية القوية أو لبنان القوي، كما إحدى كتلتي “الثنائي”. فإذا حصل على تأييد إحداها مسيحيًا وشيعيًا فإنه سيضمن وصوله إلى الرئاسة.

المصادر لفتت إلى المواقف التي صدرت يوم أمس عقب اجتماع الكتل الوسطية، وأكدت أن غالبية الحاضرين يريدون قائد الجيش، إذا كان هناك توافق على اسمه، بحسب ما ذكره النائب نعمة افرام.

أما النائب سيمون أبي رميا فقد لفت إلى أن جو “الخماسية” واضح، والأمير يزيد بن فرحان عبّر عن الأمر بوضوح. وقال: “الأهم أن يتفق النواب على كلمة واحدة منعًا لانتخاب رئيس بتهريبة وكسر طرف لمصلحة آخر”.

جلسة الخميس لن تنتهي بانتخاب رئيس!

من جانبه، رأى عضو كتلة “لبنان القوي” النائب فريد البستاني، أن المعطيات السياسية الراهنة ولا سيما زيارات الوفود الأجنبية والعربية وعدم نجاحها في إكمال مهمة تقريب وجهات النظر والتوافق بين الأفرقاء اللبنانيين على مرشح توافقي أو أكثر، تدعو من جهة إلى التفاؤل بحذر ولا تشي أساسًا بأنّ جلسة الخميس المقبل قد تنتهي بانتخاب رئيس للجمهورية”.

وقال البستاني في حديث لـ”الأنباء” الكويتية: “ما يحكى عن كلمة سر تلقاها الرئيس بري من جهات خارجية لتهريب رئيس، لا يستحق التوقف عنده، لا سيما وأن معلوماتي تؤكد أن الرئيس بري سيدير جلسة انتخاب الرئيس وما ستليها من دورات بحكمة وعدالة ترضي الجميع”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us