“قرع الجرس”.. سجالات في الجلسة الـ13 لانتخاب رئيس الجمهورية!

لبنان 9 كانون الثاني, 2025

بدأت الجلسة رقم 13 لانتخاب رئيس الجمهورية وسط سجال كبير حول الدستور، وآلية الانتخاب، في حين شهدت مشادات كلامية عنيفة بين النائب سليم عون والنائبين بولا يعقوبيان وفراس حمدان.

وفي بداية الجلسة، توّجه عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سليم عون لرئيس مجلس النواب نبيه برّي، بالسؤال: “لماذا يقرأ الدستور إذا لن يطبق؟”.

من جهته، أشار النائب ملحم خلف الى أنه “حفاظاً على الحرية والجمهورية وتمسكاً بالديمقراطية وامتثالاً لأحكام الدستور وحرصاً على آلية الانتخاب التي تمنع إنتخاب موظفي الفئة الأولى فإنه لا يمكن للنواب خرق أحكام الدستور”.

واضاف، “أدعوكم إلى عدم خرق أحكام الدستور أو تعليقها بحكم الواقع، ولنذهب جميعاً إلى انطلاقة جديدة لدولة نريدها جميعاً دولة الحق والقانون وتحترم الدستور”.

في حين قال النائب جبران باسيل من داخل جلسة انتخاب الرئيس، إنّ “مرجع الشعب اللبناني في ممارسة سيادته هو الشعب اللبناني وليس الخارج وما رأيناه في الأيام الماضية يدل على عودة لبنان إلى عهد القناصل”.
وسأل: “هل يقبل المجلس النيابي بممارسة وصاية خارجية عليه تبدأ اليوم بعملية انتخاب وتستكمل بالمزيد من التعليمات الأخرى”.

وتابع “نحن لا نريد لرئيس الجمهورية في بداية عهده أن يخالف الدستور وهو من يقسم على الحفاظ عليه”.

أما النائب بلال عبدالله، فقال: “يبدو للبعض أننا ما زلنا في أوضاع طبيعية ولم ينتبه الجميع أننا بعد حرب مدمرة وفي منطقة مشتعلة لذلك أقول الدستور ليس الغاية وإنّما هو وسيلة لحماية الدولة والمجتمع وإذا خيّرت بين الحفاظ على الدستور وعلى الحفاظ على الدولة والمجتمع فإنني دون شك أغض النظر عن الدستور للحفاظ على الدولة والمجتمع”.

وكان للنائب فراس حمدان مداخلة قال فيها “لا يمكننا إستخدام الدستور متى ما نشاء ونتجاهله حينما نريد”، وأضاف: “لا يمكن لأي حزب سياسي خالف الدستور على مدى سنوات أن يأتي اليوم ويحاضر بالحفاظ على الدستور”.

من جهته قال النائب ياسين ياسين “كنا نأمل أن يتحلى المسؤولون بالنضج الكافي لانتخاب رئيس بدل الفراغ والدستور هو أداة للحفاظ على الاستقرار وهناك مفهوم حالة الضرورة التي تبرر القرارت الاستثنائية التي تهدف للحفاظ على الدولة”.

أما النائب وضاح الصادق فقال “نحن اليوم أمام قرار صعب جداً حينما يتم وضعنا بين حماية البلد والحفاظ على الدستور والمرحلة حالياً أصعب من مرحلة انتخاب الرئيس ميشال سليمان”.

من جهته، قال النائب ميشال معوض “نحن وصلنا إلى هنا لأن الدستور والدولة والسيادة والشراكة قد تحوّلوا إلى وجهة نظر واليوم نحن في لحظة تحوّل”.

وأضاف “لطي هذه الصفحة يجب انتخاب رئيس صارم وليس ضعيفاً أو رمادياً وأن يكون جامعاً ويحظى بالدعم العربي والدولي”.

وتابع: “اليوم هناك التقاء على قائد الجيش وأتمنى عليك دولة الرئيس وعلى حركة أمل أن يلاقوا هذا الاتفاق”.

في حين قال النائب سامي الجميل: “في العام 2008 خلقت دولة الرئيس سابقة واعتمدت باجتهاد دستوري وآنذاك اعترضنا عليها”.
وأضاف: “نحن في بلد فيه سلاح ميليشيات نحن في بلد محتل من اسرائيل وفاقد السيادة”.
ورأى أنّ “هناك الأسوأ من مخالفة وتخطّي الدستور وهو الاستنسابية بمخالفته وتخطّيه”.
وتابع: “أقول لزملائي في حزب الله وحركة أمل أنّ البلد لنا جميعاً ولا نريد لأيّ لبناني أن يعيش ما عشناه من اضطهاد وتخوين وقتل على يد لبناني آخر”.

أما النائب أديب عبد المسيح، فقال “كرست العديد من الأعراف في البلد إلى جانب الدستور لذا لنتفق اليوم لأجل مصلحة لبنان”.

في حين قال النائب إلياس جرادة “جميعنا شاركنا بحطام الدستور ولا يهم ما نقوم به الآن ولكن ما يهمنا هو ما سنقوم به غداً واليوم هو كأس دستورية مرّة ولكن لا بدّ منها”.

وكان للنائب إلياس بو صعب، مداخلة قال فيها: “نحن أمام فرصة تاريخية ونتمنى عدم الخروج من القاعة قبل انتخاب رئيس للجمهورية”، وأوضح أنّه “اليوم يوجد مشكلة دستورية حقيقية ويجب معالجتها”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us