جولة غوتيريش مستمرة: تأكيد على دعم لبنان وتشديد على وقف الانتهاك الصارخ للقرار 1701!
قام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بجولة على كل من الرئيس عون والرئيس بري والرئيس المكلف نواف سلام مشدداً على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية ووقف الانتهاك الصارخ للقرار 1701، كما أكد على دعم الأمم المتحدة للبنان والإسراع في تشكيل الحكومة.
وفي التفاصيل، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد جوزاف في بعبدا، أن “هناك امكانية لاعادة تقوية المؤسسات وهناك فرصة للبنان لاعادة بسط سلطة الدولة على الأرض والمجتمع الدولي سيدعم لبنان لينهض من جديد”.
وقال غوتيريش: “يمكن خلق الأطر التي تسمح للبنان بحماية أراضيه وبأن يبدأ مرحلة جيدة من السلام”.
من جانبه، أكّد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أنّ “لبنان متمسك بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب ضمن المهلة التي حددها الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني الماضي”.
وقال خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: “استمرار الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية ولاسيما لجهة تفجير المنازل وتدمير القرى الحدودية يناقض كلياً ما ورد في اتفاق وقف أطلاق النار ويعتبر استمراراً لانتهاك السيادة اللبنانية وإرادة المجتمع الدولي”.
ومن ثم التقى الرئيس المكلف نواف سلام الأمن العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في دارته في قريطم، حيث أعرب غوتيريش، “عن دعم الأمم المتحدة الكامل للعملية الجارية في لبنان، حيث شهد البلد انتخاب رئيس جديد، ورئيس وزراء جديد مُكلّف بتشكيل حكومة”.وأشار غوتيريش الى “توفّر فرص جديدة للبنان مع اكتمال اتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية، وتولّي القوات المسلحة اللبنانية كامل المسؤوليات المنوطة بها.”
وأكد أن “نحن على قناعة تامة بأنّ هذا التطور سيمثل نقلة نوعية استثنائية للبنان، والأمم المتحدة تدعم بالكامل رئيس الجمهورية وحكومة لبنان، لحشد المجتمع الدولي لتقديم الدعم الكامل للبنان الذي يجب أن يستعيد مكانته كمركز محوري في منطقة الشرق الاوسط.”
وفي الإطار، نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حذر اسرائيل من انهيار وقف اطلاق النار في لبنان.
وأشار إلى أن اليونيفيل قد كشفت عن أكثر من 100 مخزن أسلحة تعود لحزب لله أو لمجموعات مسلحة أخرى منذ 27 تشرين الثاني. وإن وجود أفراد مسلحين وأصول وأسلحة غير تابعة للحكومة اللبنانية أو لليونيفيل بين الخط الأزرق ونهر الليطاني إنما يمثل انتهاكا صارخا للقرار 1701 ويقوض استقرار لبنان. وسأعيد تأكيد هذه النقاط أيضا في اجتماعاتي في بيروت. كما إن القوات المسلحة اللبنانية، باعتبارها الضامن الوحيد لأمن لبنان، تنتشر بأعداد أكبر في جنوب لبنان، بما في ذلك بدعم من اليونيفيل وأعضاء الآلية التي تم استحداثها في إطار وقف الأعمال العدائية”.
لكن صيحفة “معاريف” تحدثت عن ان الجيش الاسرائيلي سينسحب في نهاية اليوم الـ60 مما تبقى من الجنوب”.
مواضيع ذات صلة :
غوتيريش: سيطرة الدولة اللبنانية على السلاح أمر ضروري | غوتيريش: الحكومة ستُشكّل قريبًا ممثلة الفرقاء جميعهم | غوتيريش بعد لقائه سلام: الأمم المتحدة تدعم بالكامل رئيس الجمهورية وحكومة لبنان |