عمليات دهم وتجريف إسرائيلية جنوبًا.. والجيش اللبناني يُوسّع انتشاره ويدخل إلى بنت جبيل
مع اقتراب مهلة الستين يومًا لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان على الانتهاء قبيل نهاية الشهر الجاري، وفي الوقت الذي لا تزال فيها الخروقات الإسرائيلية روتينًا يوميًا في القرى الحدوديّة التي تشهد تفجيرات وعمليات نسف للمنازل، بدأ الجيش اللبناني انتشاره في مدينة بنت جبيل، والتمركز عند الطرقات لمنع التوجه إلى بلدات يارون ومارون الراس وعيترون، التي لا يزال ينتشر فيها الجيش الإسرائيلي.
في التفاصيل، سجل بعد ظهر اليوم دخول قافلة عسكرية للجيش اللبناني مؤلفة من ناقلات جند ام 113 إلى مدينة بنت جبيل، وذلك في إطار تعزيز الجيش لتواجده في المدينة، والبلدات المحيطة.
وقد أظهر فيديو توجّه آليات الجيش اللناني عبر طريق عام بلدة بيت ياحون إلى مدينة بنت جبيل.
View this post on Instagram
في جديد الخروقات، دهمت قوة إسرائيلية بينها دبابة “ميركافا” وناقلة جند من نوع “نامير”، بعض المنازل في الأطراف الغربية لبلدة حولا، وسط إطلاق نار كثيف قبل أن تنسحب إلى الأطراف الشرقية.
كما نفذت جرافة إسرائيلية فجر اليوم، عملية تجريف في محيط منطقة “باب الثنية” شرق سهل مرجعيون.
إلى ذلك، قامت وحدة من الجيش اللبناني ما بين الساعة 13,00 والساعة 16.00، بتفجير ذخائر غير منفجرة في بلدة الطيبة – بعلبك.
حزم دولي في دعم الجيش اللبناني
على خطٍ موازٍ، برزت معالم جديدة مهمة وذات دلالات على المواكبة الدولية للبنان في استحقاقاته الدستورية والأمنية والعسكرية، كما على الحزم الدولي في دعم الجيش اللبناني، لتنفيذ التزامات لبنان وفق ما تنص عليه القرارات الدولية، وفق ما أفادت صحيفة “النهار”.
إذ على وقع ترددات الزيارة المميزة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للبنان الجمعة الماضي وإعلانه بدء الاستعدادات لعقد مؤتمر دولي جديد من أجل لبنان وحشد الدعم لإعادة إعمار المناطق المهدمة في الحرب الأخيرة، برز تطور لافت أمس مع إعلان الولايات المتحدة الأميركية تخصيص 117 مليون دولار لدعم الجيش وقوى الأمن الداخلي في لبنان، في ختام اجتماع للمانحين الدوليين الخميس.
وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن هذه الأموال ستساعد القوات المسلحة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي على “ضمان سيادة لبنان على كامل البلاد”.
وأوضحت الوزارة أنها نظمت “اجتماعًا للمانحين عبر الإنترنت” الخميس “مع شركاء وحلفاء لبحث المساعدة الأمنية الأساسية التي يحتاج إليها لبنان من أجل التنفيذ الكامل لوقف الأعمال الحربية مع إسرائيل”.
مواضيع ذات صلة :
“حماس”: أي انتهاك إسرائيلي للهدنة يعرض الرهائن للخطر | وزير خارجية إيطاليا في إسرائيل والأراضي الفلسطينية الإثنين | إثر سريان الهدنة.. تبادل للأسرى وشاحنات المساعدات تدخل من مصر إلى غزة |