الصايغ زار دير سيدة اللويزة وعرض مع رئيسه آلية العمل للنهوض بالمجتمع والوطن

زار النائب سليم الصايغ اليوم، دير سيدة اللويزة في زوق مصبح، حيث كان في استقباله الرئيس العام للرهبانية المارونية المريمية الأباتي إدمون رزق، في حضور المدبرين العامين الأب جهاد يونس والأب جان مارون الهاشم والوكيل العام الأب ناجي خليل.
وزار أيضا كنيسة الدير والمتحف الأثري، الذي يضم موجودات يعود تاريخ بعضها إلى مئات السنين، إضافة إلى مقتنيات رهبانية وسلسلة أختام وصور الرؤساء العامين الذين تعاقبوا على الرئاسة العامة وعمامة المؤسس المثلث الرحمة المطران عبدالله قراعلي وملابس طقسية ولوحات زيتية وبعضا من أغراض خادم الله الأب انطونيوس طربيه الراهب الماروني المريمي، إضافة إلى عباءة البابا القديس يوحنا بولس الثاني.
ثم انتقل إلى مكتب الرئيس العام. وخلال اللقاء، تم البحث في “آلية العمل للنهوض بالمجتمع والوطن من جديد، بعد انتهاء الأزمة الدستورية الأخيرة وانتخاب الرئيس جوزاف عون”.
وتحدث الصايغ عن “دور الرهبانيات ورسالتها، لا سيما على صعيد إيجاد الحلول لعدد من التحديات الوجودية مثل السكن والتربية والإنماء الزراعي”.
وأكد الرئيس العام “استعداد الرهبانية لتكون شريكة فاعلة في ورشة النهوض بلبنان”، معتبرا أن “الترابط القائم بين دير سيدة اللويزة والمجمع اللبناني الذي انعقد فيه سنة 1736، هو أكبر دليل وحافز على اهتمام الرهبانية منذ فجر تاريخها بقضايا التعليم والإنماء الزراعي”، لافتا إلى أن “مسيرة التطور التي شهدتها الرهبانية من خلال أديارها ومؤسساتها وجامعتها تشكل علامة مضيئة في تاريخ لبنان والعالم العربي”.
وفي الختام، أولم الرئيس العام على شرف الصايغ في دير سيدة اللويزة، في حضور لفيف من الرهبان.