الرئيس عون أمام وفد اتحاد كرة السلة: انتصاراتكم مصدر فخر

استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، وفد الاتحاد اللبناني لكرة السلة، برئاسة رئيس الاتحاد أكرم حلبي، وعرض معه لأوضاع الاتحاد والأندية ورياضة كرة السلة في لبنان، والتحديات التي يواجهونها.
في مستهل اللقاء، قدّم حلبي التهنئة لفخامة الرئيس بانتخابه، آملا أن يحمل عهده خلاصاً للبنان، ثم عرض عدداً من المطالب التي من شأنها حماية لعبة كرة السلة في لبنان، ودعمها، لتحقيق المزيد من الإنجازات على المستوى الوطني والعربي والعالمي.
وأكد عون من جهته أن الرياضة هي وجه من أوجه لبنان المشرقة، وتعكس صورة راقية عنه، متمنياً العمل معاً على تقوية الروح الرياضية، التي تعطي الانسان مناعة ضد الحروب والخلافات.
وأضاف: “الانتصارات التي حققتها رياضة كرة السلة جعلت من حضور لبنان في العالم مدعاة افتخار، وأنا سأكون الى جانبكم للمحافظة على هذه الرياضة ورفع مستواها وحمايتها”.
ولفت إلى أن “هدفنا ومهمتنا بناء لبنان الجديد، وبناء دولة المؤسسات في أسرع وقت ممكن، ولدينا ما يكفي من الكفاءات لاعادة بناء البلد”، داعيا إلى مشاركة الجميع في بناء الدولة.
وفي نهاية اللقاء، قدّم حلبي إلى رئيس الجمهورية قميص المنتخب اللبناني الجديد، الذي يحمل اسم الرئيس عون والرقم واحد.
كما سلّم حلبي الرئيس عون ملفاً كاملاً بمخالفات قانونية تحصل في الوسط الرياضي.
وضم وفد الاتحاد كلاً من: نائب الرئيس الأول دوميط كلاّب، نائب الرئيس الثاني محمد تمام جارودي، نائب الرئيس الثالث ابراهيم باسيل، نائب الرئيس الرابع سامي ناصر، أمين عام الاتحاد المحامي شربل ميشال رزق، أمين الصندوق ويكن جرجيان، المحاسب سيمون زغيب، مدير المنتخبات الوطنية مارون جبرايل، والأعضاء جهاد صليبا، ادوار بو زخم، هشام جرادي، الياس خليل، محمد أبو بكر، هايق طباقيان.
الرئيس عون لوفد جامعة البلمند: الرهان على الحس الوطني لمن سيكون في الحكومة العتيدة والعمل من منطلق المصلحة الوطنية
إلى ذلك، أكد رئيس الجمهورية “اننا سنعمل كي لا يكون خريجو الجامعات في لبنان مهاجرين، بدلا من البقاء في وطنهم لخدمته وإغنائه بطاقاتهم في مختلف المجالات”. وإذ أشار الى أن “هذا الأمر يتطلب تضامن الجميع”، وكرر ان “أهم ثروة مستدامة في لبنان هي ثروته البشرية والفكرية لأنها لا تنضب، وهي قادرة على الإنجاز على مستوى العالم، وفي مختلف الحقول”.
وشدد الرئيس عون على ان “الرهان يبقى على الحس الوطني لدى من سيكون في الحكومة العتيدة، كما على العمل من منطلق المصلحة الوطنية، والحكم سيكون على الأفعال والإنتاجية”. وأكد أن “رسالتنا هي في ان يعيش كل لبناني بكرامته في هذا الوطن، وأن لدينا فرصا كثيرة”، آملا “الا يدخلنا السياسيون في زواريبهم السياسية والمذهبية ولا في مصالحهم الشخصية”.
كلام رئيس الجمهورية جاء خلال استقباله، بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، وفدا من جامعة البلمند برئاسة رئيس الجامعة الدكتور الياس الوراق، وعضوية: مساعد الرئيس للبروتوكول والعلاقات العامة الدكتور إيليا ايليا، كبير المسؤولين الاكاديميين الدكتور جورج بحر، نائب الرئيس لشؤون التسجيل الدكتور سليم كنعان، نائب الرئيس للعلاقات الدولية عميد كلية الهندسة الدكتور رامي عبود، نائب الرئيس للشؤون الطبية عميد كلية الطب الدكتور سامي عازار، عميدة كلية الصحة وعلومها الدكتورة هدى أبو سعد هاير، عميد الاكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة الدكتور فضل الله داغر، عميد كلية عصام فارس للتكنولوجيا الدكتور ايلي كرم، عميد معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي الأرشممندريت جاك خليل، وعميد كلية الآداب والعلوم الدكتور حنا النكت.
الوراق
في مستهل اللقاء، قال رئيس جامعة البلمند: “ان الهدف من زيارتنا هو تقديم واجب التهنئة لفخامتكم، وللتأكيد على قناعتنا التي لطالما عبَّرنا عنها من ان البدلة قد تتغيّر لكن الروحية تبقى ذاتها. وهذا ما نأمله، وما نحن أساسا متأكدون منه مع فخامتكم. وكلنا ثقة بأن هذا البلد سيجتاز في عهدكم كل هذه الفترة القاسية التي مررنا بها، ونعود لنرى كل خريجينا من الطلاب هنا، فلا يعود اقصى طموحهم الحصول على جواز سفر ومغادرة هذا البلد من دون أي امل بالعودة”.
أضاف: “نحن نتطلع الى ان يكون عهدكم عهد إنتهاء الإحباط الذي عرفناه، وان يكون أيضا عهد العدالة والثقة بلبنان الوطن الذي هو لشبابه، فلا نتطلع بعد اليوم من حولنا لنجد ان الصغير في السن من بيننا الباقي هنا هو في السبعين من عمره”.
وختم: “نكرر لفخامتكم التهنئة، وكما عهدتمونا الى جانبكم عندما كنتم في قيادة الجيش، ستجدوننا الى جانبكم على الدوام”.
رد الرئيس عون
ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد، وشاكرا لأعضائه تهنئتهم، وقال: “لا يسعني بداية الا ان اشكركم باسم قيادة الجيش وضباطها وافرادها على كل الدعم الذي قدمتموه للمؤسسة في مختلف المجالات”.
أضاف: “رسالتنا ان يعيش كل لبناني بكرامته في هذا الوطن، بحيث يبقى الشباب في أرضهم هنا، ومن بينهم ابنائي واحفادي الذين لا أريد ان اراهم يسافرون من هذا الوطن. هذه مهمتنا ان نعمل كل ما في وسعنا لكي يبقوا هنا. ونحن سنعمل كي لا يكون خريجو الجامعات في لبنان مهاجرين، بدلا من البقاء في وطنهم لخدمته وإغنائه بطاقاتهم في مختلف المجالات”.
وتابع: “لدينا فرص كثيرة، كما لدينا امل كبير جدا، ونأمل الا يدخلنا السياسيون في زواريبهم السياسية والمذهبية ولا في مصالحهم الشخصية. نحن سنكمل مسيرتنا حسب قناعتنا، وعلينا ان نتقدم خطوة الى الأمام لكي نظهر للعالم الذي يدعمنا بقوة اننا اصبحنا جاهزين للقيام بالإصلاحات المطلوبة وبناء دولة بكل معنى الكلمة”.
واردف: “هذا يتطلب تضامن الجميع، وانتم كصرح تربوي دوركم أساسي لا سيما تجاه الجيل الشاب. وأهم ثروة مستدامة هي ثروة لبنان البشرية والفكرية لأنها لا تنضب، وهي قادرة على الإنجاز على مستوى العالم، وفي مختلف الحقول. وهذه ميزة خلاقة لدى اللبناني. من جهتنا، علينا ان نؤمن للبناني حياة كريمة فلا يكون بحالة عوز، بل يعيش في بلد يتمتع بالإستقرار الأمني والسياسي”.
وختم: “الرهان يبقى على الحس الوطني لدى من سيكون في الحكومة العتيدة، كما على العمل من منطلق المصلحة الوطنية. ويبقى الحكم على الأفعال والإنتاجية”.
مواضيع ذات صلة :
![]() عون في قطر… والسلاح في قبضة الدولة: رسالة بلا مواربة إلى “حزب الله” | ![]() ماذا يجري بين عون وبري؟ | ![]() بالفيديو: السيدة الأولى تحقّق أمنية الطفلة هدى بلقاء الرئيس عون |