“تخبّط وعجز”… هل تنفجر “القنبلة الاجتماعية”؟
منذ أسبوعيْن، يترقّب اللبنانيّون قراراً “حاسماً” لحكومة تصريف الأعمال على خطّ ما سُمّي بـ”رفع الدعم” عن المواد والسّلع الأساسية، أو “ترشيده” وفق “التسوية” التي تمّ التوصّل إليها بموجب القواعد اللبنانيّة المعروفة، بعدما أصبح “أمراً واقعاً” نتيجة تناقص احتياطي العملات الأجنبية في المصرف المركزي.
كان يفترض أن يتمّ تحديد “التوجّه” الرسميّ للدولة على خطّ “الدعم”، الأسبوع الماضي، من خلال موعديْن حُدّدا لمناقشته، أولهما للجان المشتركة في مجلس النواب، التي سارعت إلى إبعاد “الكرة” عنها، باعتبار أنّها ليست أصلاً من مسؤوليّاتها، وثانيهما من المجلس المركزي لمصرف لبنان، الذي لم “يحسم” النقاش، وترك الخيارات مفتوحة.
وعلى طريقة “تقاذف” الكرة، رُمِيَت أخيراً في ملعب حكومة تصريف الأعمال، التي استفاقت من “كبوتها”، فعقدت يوم الإثنين، اجتماعاً وزارياً موسَّعاً مع المعنيّين، وبينهم حاكم المصرف المركزي رياض سلامة، استكملته الثلاثاء بورش عمل بالجملة لكلّ الوزارات المعنيّة بالملفّ، ولكن من دون أن يتصاعد منها أيّ دخان، أبيض أو أسود…
مواضيع ذات صلة :
سلع أساسية فُقدت من الأسواق… اللبناني تحت رحمة تجار الأزمات | «جنون الطماطم» يفاقم شكاوى مصريين من الغلاء | نصيحة للدولة من خبير اقتصادي! |